"معظم الحكومات الغربية مخدوعة بنظام بن علي" | اكتشف DW | DW | 16.01.2011
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"معظم الحكومات الغربية مخدوعة بنظام بن علي"

ركزت معظم تعليقات قراء موقعنا هذا الأسبوع على احتجاجات تونس والتغيرات السياسية التي أفرزتها بعد هروب زين العابدين بن علي إلى الخارج، فضلا عن دور التكنولوجيا الحديثة في نجاح الاحتجاجات الشعبية في إسقاط رأس النظام التونسي.

نبدأ حلقة هذا الأسبوع بتعليق على موضوع "احتجاجات تونس ـ تغيير الأشخاص أم تغيير السياسات" كتبه قارئ من تونس وجاء فيه: "حقيقة الأمر هي التالية: أوروبا التي تعطينا دروسا منذ طفولتنا في الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام رأي الأخر هاهي تثبت لنا اليوم عكس ما تقول وتثبت قصر نظرها وخاصة فرنسا التي تعلمنا لغتها وتشربنا مبادئها الجمهورية. اليوم يدعمون بشكل مفضوح جدا حكما لعصابات لا علاقة لها حتى بالسياسة وكأنها تقول لـ 10 مليون تونسي وأيضا جزائري إننا فقط نريد منهم مصالحنا وليفعلوا بكم ما يشاؤون (...) ويبررون موقفهم بحجة منع التطرف!!! أولا التطرف غير موجود في تونس إطلاقا وهم أعلم بهذا حتى منا نحن التونسيون ولكن تلك حجة واهية ستنقلب عليهم آجلا أم عاجلا لان هذا القمع الرهيب وهذا الظلم وهذا الاحتقان هو الذي سيولد مشكلة اكبر جدا و هي التطرف (...) نحن مللنا من أوروبا وصدقا نريد تحويل وجهتنا نحو أمريكا نتمنى لو أننا نتحالف مع أمريكا ونغير الفرنسية الفاشلة اللغة الميتة ونتكلم الانكليزية.

قارئ من تونس

"حزين كثيرا على بلدي وفي نفس الوقت عندي أمل كبير"

وحول موضوع "ثروة الجزائر نعمة على النخبة الحاكمة ونقمة على عامة الشعب" كتب البربري من جزائر التعليق التالي: "شكرا على المقال القيم، لقد كان عنوانكم للمقال موفقا وفي محله. قرأت مقالكم وأتابع عبر الفضائيات ما يحدث في بلدنا بلد المليون ونصف شهيد، بلد الـ 153 مليار دولار في خزائن الدولة (جيوب النخبة الحاكمة)، بلد البترول وبلد الغاز وبلد الفقر والفساد. بلد يعاني شعبه ويتعذب يوميا في صمت. كل يوم نسمع عن عشرات الشباب الذين يموتون في البحار أو يتم القبض عليهم بتهمة الهروب من الفقر ومن الذل و الحرمان الذين هم فيه يتخبطون...لست راضيا على ما يحدث حاليا في بلدي لكن من ناحية أخرى أنا جد مسرور وسعيد لأن مثل هذه الاحتجاجات إن دلت على شيء فهي تدل على وعي الشعب الجزائري وعدم رضوخه للأوضاع المزرية واستبداد الحكومة والجنرالات التي لا تريد أن تشبع و لن تشبع (...) غلى متى ستستمر هذه الأوضاع وإلى متى سيظل الشباب الجزائري يغامر بحياته في البحار هروبا من سجن رهيب مفتوح على الهواء، سجن اسمه الجزائر. إلى متى سيستمر الشباب الجزائري اليائس ينتحر و إلى متى سنظل نحلم بشيء اسمه سكن ونحلم بشيء اسمه عمل. حزين كثيرا على بلدي وفي نفس الوقت عندي أمل كبير، فنحن شباب الجزائر ونحن من سيغير الجزائر.

البربري – الجزائر

"سقوط نظام بن علي لا يعني اعتلاء الإسلاميين سدة الحكم"

وحول مقال "مقتل متظاهرين في احتجاجات تونس وأنباء عن نشر الجيش" علق رزوق من السعودية: "كمواطن عربي أتمنى الرحمة والمغفرة لكل الشهداء الذين سقطوا برصاص النظام القمعي الفاسد بالبلد الشقيق أما عن الحكومات الغربية فأرى أن أغلبها مخدوعة بنظام بن علي الذي يصور لها بأن سقوطه يعني اعتلاء الإسلاميين سدة الحكم !! وهي تتغاضى عن مساوئ النظام وعما يقوم به من قمع واستهانة بحقوق الإنسان.. ننتظر أن تكون انطلاقة الخطوة الأولى لكنس لنظام العربي من تونس .. فإلى الأمام يا أحفاد الشابي الذي أسمعه يردد إذا الشعب يوماً أراد الحياة"

رزوق – السعودية

استفادة الشباب العربي من التكنولوجيا الحديثة


وحول مقال "ثورة الشباب ـ احتجاجات تونس والجزائر ليست فقط اجتماعية"، كتب ناصر من اليمن العليق التالي: "يطيب لي أن اكتب لكم بعد قراءتي لمقال السيد زوليش الواقعي عن أحداث تونس والجزائر وقد أصاب عين الحقيقة عندما قال إنها ليست مشاكل اجتماعية أو اقتصادية فقط كما يحلوا للبعض أن يحصرها في هذين العاملين. فالعالم العربي اليوم وشبابه أصبحوا أكثر معرفة وتأثر بما يدور حولهم وهذا نتيجة التقدم العلمي ودخول التكنولوجيا الحديثة هذه المنطقة وإن كانت إلى الآن محدودة. إن الظلم والاضطهاد والاستمرار في الطريق نحو الهاوية التي تمارسه الكثير من الأنظمة العربية وليس فقط تونس والجزائر هذا النهج سئم منه شباب هذه الدول وتعويلهم على الخارج أصبح مفقود كون السياسات الغربية أصبحت مكشوفة لهم، بل على العكس أصبحت هذه الأنظمة في مأمن من أي مسائلات دولية كونها استخدمت طرق رأتها أكثر نفعا مع الدول المتقدمة فأصبحت تخيرهم بينها وبين القاعدة أو الإسلاميين أو المتطرفين. هذه السياسات لن تجدي نفعا لا أوروبا ولا أمريكا، بل كان من المفروض أن تتخذ موقفا محددا وواضحا من قضايا هذه الأمم، موقفا يرتكز على مبادئ الإنسانية وحفظ حقوق الإنسان وان لا ترضخ لابتزاز مجموعة من الحكام الذين لم تعد لهم أي سمعه أو ثقل في مجتمعاتهم .

ناصر- اليمن

الاحتجاجات الوطنية في تونس

"الحاكم في تونس كالعادة سوف يبحث عن متهم وهمي ليحمله المسؤولية عن سقوط ضحايا أبرياء داخل البلاد. جميع وسائل إعلامه دائما مثل الشاهد الذي لم يرى شيء. ويقوم بمضايقتنا عندما نستنجد بوسائل الإعلام الخارجية لمعرفة الحقيقة. باذن الله تونس سوف تكون للتونسيين و ليست لأهل السلطة الفاسدين". كان هذا تعليق كمال من تونس

كمال – تونس

الموبايل يشكل أيضا مصدر إزعاج

وحول موضوع الموبايل في سوريا: "رمز للوجاهة ومصدر للانحراف" كتب سيلو التعليق التالي: "إذا كان الموبايل بالنسبة للبعض مصدرا للاحترام والمكانة الاجتماعية في سوريا، فإنه يشكل بالنسبة لآخرين مصدرا للإزعاج إلى درجة رفضه في أمكنة معينة كما هو عليه الحال بالنسبة للكادر التعليمي في المدارس السوري".

سيلو – سوريا

"البعض يدعو للفخر والبعض الآخر للرثاء"

"الموضوع خفيف وسهل على القارئ ويقدم معلومات عن ألمان من أصول عربية أو عرب يقيمون في ألمانيا، البعض يدعو للفخر والإعجاب، والبعض الأخر للرثاء. شكراً لكاتبة الموضوع والرجاء المزيد من الأمثلة الناجحة"، كان هذا تعليق حسام من مصر على موضوع "مشاهير ألمانيا من العرب ...في صور".

حسام – مصر

المصري المسلم أقرب من المصري القبطي

حول موضوع "وفد ألماني في القاهرة لمناقشة أبعاد اعتداءات الإسكندرية" كتب قارئ من مصر: "مظاهرات الوحدة الوطنية المصرية أكبر رد على أمثال هؤلاء وأننا نقدر كل جهد يهدف إلى محاربة الإرهاب، وإلى تأكيد التضامن والتعايش بين أتباع الديانات جميعا، وأن الأقباط في مصر جزء رئيسي من نسيج المجتمع ومواطنون يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة، وهم لا يحتاجون لحماية من أحد، وأن المصري المسلم هو أقرب للمصري القبطي من أي جهة خارجية، وهو أخوه في الوطن والعيش المشترك وإننا نعتصم جميعا لوحدتنا الوطنية التي صمدت في مواجهة كل الظروف لعدة قرون عديدة. أننا نحرص في مصر على أن يبقى إخواننا الأقباط كجزء رئيس من المجتمع يسهم في تقديمه ورخائه، وأن المسيحيين في مصر عاشوا آمنين مطمئنين لمدة 14 قرنا قبل أن توجد المنظمات الدولية، وقبل أن يكون للدول الأوروبية قدرة على التدخل، لم يمسهم سوء، ولم يتعرضوا لأذى، وإننا لم نعرف قط سياسات التطهير الديني أو العرقي التي شهدتها أوروبا، وإن المسلمين هم الذين احتضنوا اليهود عندما قامت الدولة المسيحية بأسبانيا بطرد المسلمين واليهود معا تحت شعار "وطن واحد وشعب واحد ودين واحد"، أما الشرق الإسلامي فقد اعتز دائما بأن يكون جامعا للمؤمنين من كافة الأديان.

قارئ من مصر

اندماج مشاهير ألمانيا من العرب في المجتمع ألمانيا

"إن هؤلاء المشاهير سواء كانوا سياسيين أو رياضيين أو فنانين أو أي شي آخر فقد اندمجوا فعلا في المجتمع الألماني ويشعرون أنهم جزء منه وهم ألمان يستحقوا الإقامة في هذا البلد لأنهم يفكروا في رقي وبناء ألمانيا مع الألمان. إن عقليتهم منفتحة وتحاول البناء مثلها مثل الألمان الأصلين (...). كان هذا تعليق قارئ من ليبيا حول مقال "مشاهير ألمانيا من العرب ...في صور".

قارئ من ليبيا

مراجعة: طارق أنكاي


هذه حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.