1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

باريس سان جيرمان و"لعنة" دوري الأبطال.. المال وحده لا يكفي

١٠ مارس ٢٠٢٢

بعد خروج باريس سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا، إثر"ريمونتاندا خيالية" من ريال مدريد، يبدو أن على الفريق الباريسي المملوك لقطر أن يدرك بأن "المال وحده لا يكفي". فهل هذا "الإدراك المرير" هو الذي جعل الخليفي يخرج عن طوره؟

https://p.dw.com/p/48I9g
المؤتمر الصحفي لميسي بعد انضمامه إلى باريس سان جيرمان، بحضور رئيس النادي ناصر الخليفي
ضم ميسي لم ينفع باريس سان جيرمان في فك "لعنة دوري الأبطال"، فماذا سيفعل الخليفي؟صورة من: Stephane De Sakutin/AFP/dpa/picture alliance

"مالُكم لا يكفي"، هذا ما قاله الرئيس الفخري لبايرن ميونيخ، أولي هونيس، مخاطباً باريس سان جيرمان المملوك لقطر، بعد ثلاثة أشهر من ضم النادي الفرنسي للنجم ليونيل ميسي، الذي توج بجائرة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم في 2021 للمرة السابعة في تاريخه.
لكن "البرغوث" لم يستطيع أن ينقذ فريقه الجديد من "لعنة دوري أبطال أوروبا"، البطولة التي يحلم بها الفريق الباريسي، المملوك لمجموعة استثمار قطرية منذ 2011. فقد خرج الفريق من دوري الـ16 للبطولة الحالية، بعد "ريمونتاندا خيالية" من ريال مدريد.

ورغم ضم الفريق باستمرار لاعبين من أفضل نجوم العالم، أبرزهم -إلى جانب ميسي- البرازيلي نيمار والفرنسي مبابي، بمبالغ ورواتب خيالية، إلا أن هدفه لحمل "الكأس ذات الأذنين" لم يتحقق بعد! وحتى محاولاته الأخيرة في ضم الإسباني سيرجيو راموس، أحد أفضل لاعبي الدفاع في العالم، والمغربي أشرف حكيمي، أفضل ظهير أيمن بالعالم لعام 2021، وحارس مرمى المنتخب الإيطالي دوناروما، لم تجد نفعاً.

وكتب موقع "واتسون" السويسري أن على باريس سان جيرمان أن يتوصل إلى "إدراك مرير بأن المال لا يشتري المباريات دائماً!"، وأضاف: "يتعين على الفريق أن يدفن حلمه الكبير بالفوز في دوري الأبطال مرة أخرى". ورغم أن الفريق الباريسي يخطو نحو نيل بطولة الدوري المحلي مرة أخرى، بعد أن خسره العام الماضي لصالح فريق ليل، إلا أن ذلك ليس سوى "عزاء صغير"، بحسب موقع "واتسون"، الذي كتب: "كأنه يتعين على طفل مشاهدة الأطفال الآخرين وهم يأكلون حلوى بالشوكولاته بينما هو يقضم الجزر".

ويبدو أن "لعنة" الخروج من دوري الأبطال جعلت رئيس الفريق الباريسي، القطري ناصر الخليفي، يخرج عن طوره هذا المرة. فبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، صرخ الخليفي على أحد موظفي ريال مدريد وقال له "سأقتلك"، بينما كان الأخير يسجل التوتر بين الخليفي والحكام. وتوجه الخليفي إلى غرفة ملابس الحكام وهو يضرب الباب ويصرخ. وجاء في تقرير رسمي لحكم المباراة: "أظهر الرئيس والمدير التنفيذي لباريس سان جيرمان سلوكاً عدوانياً وحاولا دخول غرفة خلع الملابس الخاصة بالحكام، وعندما طلب الحكم منهما المغادرة أغلقوا الباب وتعمد الرئيس ضرب راية أحد المساعدين وكسرها". وبحسب "ماركا"، فقد طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفيديو من ريال مدريد الذي أرسله، مع توقعات بعقوبات على الخليفي، وفقاً للصحيفة الإسبانية.

أما عن تداعيات الخروج من دوري الأبطال، فقد كتبت صحيفة "ليكيب" أنه من الواضح أن المدرب بوكيتينيو "لم يعد له مستقبل في باريس سان جيرمان". ومع انتهاء عقد مبابي مع الفريق في الصيف واحتمال انتقاله إلى ريال مدريد، تسري إشاعات عن سعي الفريق الباريسي لضم النجم كريستيانو رونالدو الذي لم يعد راضياً عن بقائه في مانشستر يونايتد. لكن إن صحت تلك الإشاعات، هل يستطيع "الدون" أن يحقق ما عجز عنه "البرغوث" ويفك "لعنة دوري الأبطال"؟
م.ع.ح

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات