"بيع أسلحة للسعودية يتنافى مع كلام الغرب عن دعم الديمقراطية" | اكتشف DW | DW | 10.06.2012
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"بيع أسلحة للسعودية يتنافى مع كلام الغرب عن دعم الديمقراطية"

تجدد الجدل في ألمانيا حول بيع أسلحة ألمانيا للسعودية، واستغلال المال السياسي في الانتخابات الرئاسية المصرية وآفاق المحادثات مع إيران بشأن ملفها النووي، هذه أبرز مواضيع حلقة هذا الأسبوع من تعليقات القراء

نبدأ بموضوع تجدد الجدل حوله في ألمانيا ألا وهو بيع أسلحة ألمانية إلى السعودية. بهذا الخصوص علّق هانز ي. إ. على مقال "مسؤول ألماني: "السعودية جديرة بالثقة للحصول على تقنية حربية ألمانية" بالقول: "أنا ضد بيع الأسلحة إلى السعودية. النظام السعودي ليس ديمقراطيا، وكذلك ليس لديه أي احترام لحقوق الإنسان خاصة فيما يتعلق بالنساء والعمال من الخارج والأقليات الدينية. التعاون الاقتصادي هو إلى حد ما مقبول أو حتى ضروري، ولكن صفقات الأسلحة مع السعودية أو البحرين تتنافى تماما مع كلام الغرب حول دعمه لعملية الديمقراطية في الدول العربية. إن هذا ما أسميه سياسة مزدوجة". رباح ف. علّق بدوره على نفس المقال من زاوية أخرى إذ كتب: " بيع الأسلحة يصب في مصلحة رجال الأعمال من الطرفين، فالسعودية بلد غني وألمانيا تسعى للاستفادة من هذه الثروة من خلال بيع الأسلحة".

وفي سياق متصل تتساءل أسما هـ. " ماذا استفاد العراق من أسلحته التي اشتراها بأموال الشعب الفقير، ألا تأخذوا العبرة؟". أما محمد ش. فعلق على قول جهات حزبية في ألمانيا بأنها ترفض توريد السلاح إلى مناطق "توتر قابلة للانفجار الشديد" بالقول: "ماذا عن الغواصات التي تم توريدها إلى إسرائيل، أليست الأخيرة أيضا في منطقة قابلة للانفجار الشديد؟"

Themenbild Feedback arabisch

"الفلول والأخوان يستغلون المال من دول عربية في الانتخابات"

ومن ألمانيا إلى مصر وتعليق المختار ا. على برنامج غوادريغا الذي تناول أسباب فشل القوى الثورية في مصر بالوصول إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، جاء في تعليق المختار: "السبب في ذلك هو أن هذه القوى لم تنضج بعد كي تشكل قاعدة شعبية لها، فهي غير معروفة في الشارع والدليل أن أحمد شفيق رمز النظام السابق له شعبية، وهذا ليس حبا به، بل لعدم وجود بديل منظم يرتكز عليه الشعب". أما وهيب ا. فيرى بأن السبب وراء ذلك يكمن في "أن الفلول والأخوان يستغلون المال الذي ترسله لهم دول عربية أخرى في عملية الانتخابات".

وعلق فراس ع. على الموضوع بالقول: "أنا لست بصدد الدفاع عن الإخوان أو غيرهم،..، فإذا عرّفنا القوى الثورية بأنها من نزلت إلى الميدان فإن الإخوان كغيرهم نزلوا بدورهم إلى الميدان.. اعتقد أيضا بان لا أحد في مصر يستطيع القول بأنه مفجر الثورة.. لأن المفجر الحقيقي لهذه الثورات هو محمد البوعزيزي ،،، فالثورة المصرية جاءت في إطار الربيع العربي المجيد.. قبل الثورة الليبية وبعد الثورة التونسية.. نقطة أخرى متعلقة بالموضوع هي أن الإخوان هم القوة المنظمة الوحيدة وهذا شيء ايجابي لمصلحة الثورة.. وهم يستحقون التحية على صمود تنظيمهم السلمي أمام الأدوات الأمنية التي لا مثيل لها في عصر مبارك البائد".

"أعتقد أن المفاوضات مع إيران ستصل إلى طريق مسدود"

وتعليقا على حلقة برنامج مع الحدث التي تناولت النزاع بشأن الملف النووي الإيراني، وعلى الأخص السؤال فيما إذا كان الاعتراف بالحقوق النووية لإيران يكفي لحل النزاع، كتب محمد ع.: "طالما يتم تهديد إيران من قوى نووية، فمن حقها امتلاك السلاح النووي إذ لا يوجد في القانون الدولي ما يسمح لدول ما بالحصول على هذا السلاح وحظره على دول أخرى. وعليه أتصور أن الاعتراف بالحقوق النووية لإيران، أي حقها في النووي السلمي من دون انتقاص يكفي لحل النزاع".

أما مور ي. فيتساءل في تعليقه ": لماذا الدول العظمي تتعامل بعدة مكاييل، فهي تسمح لإسرائيل والهند بتطوير برامجها النووية وتحظر على دول عربية وإسلامية ذلك.. ". وفي تعليقها على المفاوضات الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي رأت اسما هـ. في تعليقها: "إيران تراوغ وتلعب على خمسين حبلا، ولا تنفع معها عقوبات ولا غيرها". أما علي ا. فيسأل: " ما هي قيمة امتلاك السلاح النووي مع العزلة الدولية؟ وكوريا الشمالية ابسط مثال، فهي تنتج أسلحة نووية، بينما يجوع الملايين على أبواب مخازنها، القوة الحقيقية هي قوة العيش بسلام مع العالم والمحيط، وبحرية وديمقراطية ورخاء للشعوب الإيرانية".

مراجعة: ابراهيم محمد

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبرعن رأيه وعن رأي الموقع