"المقاطعة الاقتصادية ستضر الغرب أكثر من روسيا" | اكتشف DW | DW | 30.08.2008
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"المقاطعة الاقتصادية ستضر الغرب أكثر من روسيا"

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق تنقيح النصوص وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.


العلاقات الروسية –السورية

"تقوم العلاقات الروسية - السورية على أساس التحالف الإستراتيجي منذ أن أوصلت المخابرات السوفيتية حافظ الأسد إلى سدّة الحكم عام 1966. والمتتبع لمراحل العلاقة لا يجد صعوبة في تشخيص نوع التحالف. ونتذكر تلك المرحلة التي تم فيها إرسال رائد فضاء سوري مع مركبة الفضاء السوفيتية في الثمانينات من القرن الماضي، ولولا الغطاء الذي توفره موسكو للحكم في سورية لما أمكن حدوث الانتقال الوراثي للسلطة من الأسد الأب إلى الأسد الابن بشار.

واليوم يعاني الوضع السياسي في سورية من غليان، لكن الحماية التي يوفرها الروس لنظام الحكم تمنع الدول الأخرى من إحداث إي اختراق في هز النظام وإسقاطه. وهناك دول عربية مثل الأردن ومصر والسعودية تريد إزاحة النظام في أسرع وقت، لكن الولايات المتحدة والغرب يعلمان طبيعة الجهة التي تقف بقوة خلف نظام بشار الأسد وهي التي تنقذه بين الفترة والأخرى من محاولات اغتيال أو التورط في أي قضية دولية، ومقتل عماد مغنية ومحمد سليمان له علاقة مباشرة بالحماية الروسية لنظام الأسد. إذا العلاقات يمكن القول أنها تاريخية وليست نتيجة لما حدث من إبادة عرقية للشعب الاوسيتي على يد جزار جورجيا ومجرم الحرب ساكاشفيلي ". (فواز فرحان ـ العراق)

مبدأ المساواة في مجلس الأمن

"تتعارض مواقف الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس مع مواقف باقي الدول الأعضاء عند نظر المشكلات التي تكون هي ذاتها طرف فيها بما يتناقض مع حق المساواة بين الأعضاء الذي تنص عليه المعاهدات و المواثيق الدولية. و لذلك يتوجب، عندما تكون احدي الدول التي تكون طرف في مشكلة من المشكلات المطروحة للنقاش، أن تستثنى من التصويت، وذلك ضمانا للمساواة بين الدول و حتي لا تكون هذه الدول حجر عثرة أمام قيام مجلس الأمن بمهامه". ( عبد الباسط ـ مصر)

مقاطعة روسيا لن تنجح

في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالانتخابات الأمريكية و مشكلات الإرهاب الدولي و مواجهة برنامج إيران النووي، بدأ يظهر صراع بين المبادئ و الشرعية الدولية من جهة والمصالح الاقتصادية للغرب مع من جهة أخرى. فمصالح الغرب في استقرار منطقة القوقاز حتي تؤمن مصادر الطاقة وفي مقدمتها الغاز الطبيعي. فالناتو بحاجة إلى تعاون فعال مع روسيا أكثر من حاجة روسيا إلى هذا التعاون و المقاطعة الاقتصادية لروسيا لن تنتج و ستضر الغرب أكثر من لروسيا في حالة استعمال هذا السلاح، لاسيما في ظل عدم استقرار منطقتي الشرقين الأوسط و القاصي امنيا. (عبد الباسط القصاص ـ مصر)

مواضيع ذات صلة