قرّاء DW عربية: "تركيا ضد داعش - تركيا مع داعش" | اكتشف DW | DW | 03.10.2014
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قرّاء DW عربية: "تركيا ضد داعش - تركيا مع داعش"

جاءت أبرز تعليقات قراء DW عربية خلال الأسبوع الماضي حول موقف تركيا من الحرب على داعش. لكن خبر وفاة أسرة ألمانية مختطفة في اليمن، والتحقيقات في ألمانيا حول مزاعم سوء معاملة لاجئين، كان لها الحظ الأكبر من تعليقات متابعينا.

“داعش" وعلاقتها بتركيا، وطرق تهريبها للنفط المسروق من الأراضي التي احتلتها في العراق وسوريا. بالأضافة إلى موضوع سوء معاملة اللاجئين في أحد مراكز الإيواء في ألمانيا. وقضايا أخرى أثارت انتباهكم خلال الأسبوع المنصرم.

ونبدأ مع خبر "مطالب بتعقب الجناة بعد الاعتداء على طالبي اللجوء" في ألمانيا. هذا الموضوع وجد له صدى كبير على الصعيد الرسمي وكذلك الإعلامي في ألمانيا. وانتقادات حادة من قبل الحكومة الألمانية التي استنكرت ممارسات أفراد من شركة أمنية خاصة مكلفة بحماية مركز لاجئين في مدينة إيسن غرب البلاد.

وبالتأكيد أثار الموضوع انتباه قرّاء DW عربية أيضا. فقد كتب حسين بكر، المقيم في ألمانيا، يشرح انواع اللجوء وأسبابه، يقول :” للجوء أنواع (الدينية السياسية الإنسانية ) وأسبابها الحروب الإرهاب والتطرف الديني، الإضهاد، الفقر والبحث عن الغذاء والهروب من المجاعة وشح الغذاء". وبما أن حسين كان لاجئا أيضا (كما يذكر) فأنه متفهم لوضع اللاجئين، وكذلك لحقوقهم. ويضيف :” أنا كنت واحدا من هؤلاء اللاجئين، وبحسب قانون الدولي فإنه يجب توفير الحماية والإحترام لحقوق اللاجيئن إنسانيآ وتوفير العدالة لهم، لأنه في هذا الزمان أصبح الإنسان يتمنى أن يحصل على اللجوء الحيواني بدلا من الإنساني. لتفضيل الحيوان على البشر ليس حرامآ. أن يلقى الحيوان الإهتمام والرفق به ولكن هناك من يستحق الأفضل (الإنسان) الذي رفع الله سبحانه وتعالى من شأنه وفضله على سائر المخلوقات وجعله الله سبحانه وتعالى خليفة في الأرض". لكن أي خليفة؟ يقول حسين "وطبعآ ليس الخليفة الإجرامي الإرهابي الدموي الوحشي المنافق".

وينتقد حسين ممارسات أفراد الشركة الأمنية الخاصة ويقول:”انتهاكات عنيفة لعناصر الأمن الخاص من تهديد وتخويف وهم الآن أشد الحاجة الى العناية والحماية. فكيف يمكن الدوس على رقابهم، فأي إنسانية هذه؟ يهان الإنسان، بعدما ذاق الويلات والمخاطرة بالموت من أجل الوصول إلى حضن الأمان وفقدان الكثير منهم لحياتهم وهذا ينطبق على دول أوروبية وغربية أخرى بحق اللاجئين".

أوروبيا كان الخبر الأبرز في فرنسا هو دخول اليمين المتطرف مجلس الشيوخ الفرنسي لأول مرة. وهي سابقة يراها المراقبون أنها تشير إلى صعود القوى اليمينية في أوروبا. محمد دسوقي من مصر كتب يقول :”سنة 1988 حضرت انتخابات البرلمان في ألمانيا الغربية وتقدم الخضر والنازيون الجدد على حساب الحزب الحاكم.....وانزعج السياسيون الكلاسيكيون من اتجاه الديمقراطية نحو التشدد والعنصرية وعداء الأجانب......وبدأ الإعداد لدور جديد للأجانب فى ألمانيا خاصة وأوروبا عامة وتوحدت ألمانيا، فزاد التشدد و دخلت دول أوروبية جديدة إلى المنظومة الأوروبية فزاد أكثر.... وظهرت الأزمه الاقتصادية فأصبح لزاما أن تكون هناك سياسات جديدة وأطراف حكم جديدة .....وهذه دورة حياه.....أوروبيا..وعربيا..وعالميا......وكله بالصندوق؟".

ثم يضيف محمد بعد هذه المقدمة التأريخية " لن تكون مظاهر التشدد ضد المسلمين فقط...ستكون ضد الاجانب. جميع الاجانب. والشيئ العجيب أن الإعلام العربي لا يتناول مثل هذه الامور على الرغم من أهميتها وخطورتها. وعلى الرغم من أن اليسار الاشتراكي يحكم أوروبا ظاهريا إلا أن اليمين المتطرف يقود أوروبا نحو العنصريه والانغلاق العرقى والعوده إلى هاجس الصليبيه بشكل أو بآخر. هذا تعليقا على انتخابات السويد التى تقدم فيها حزب اسمه "ديمقراطيو السويد" ليحصل على 48 مقعد ويكون فى المركز الثالث. انتخابات‬ السويد....مؤشر لما هو قادم فى أوروبا الهادئه المتسامحه. وربنا يستر”. يختم محمد مشاركته بهذه العبارة.

صلاة يمنية من أجل أسرة ألمانية

حول إعلان وفاة عائلة ألمانية مختطفة في اليمن منذ 5 أعوام. كتب عبد الله المتوكل من اليمن يقول :”لقد أبكاني الخبر وأبكتني صورتهما مع طفليهما:ياالله !!! عائلة تنذر نفسها بكبارها وأطفالها للعمل الإنساني حصرا في بلدان ليس فيها من يطعم من جوع أو يؤمن من خوف بلاد يحلم أهلها بمغادرتها بعد أن أهدر الفقر والتطرف والفساد آدميتهم وحياتهم برمتها، هذه العائلة تختطف وتموت في براثن الإختطاف يفعل هذا وبهذه الوحشية بعائلة مقدسة في واعزها ومخاطرتها ومكابدتها ويلات الإختطاف والخاطفين، ثم الموت قتلا بهذه الوحشية والوحشة، حتى ولو لم يكن قتلا مباشرا فقد قتلت لحظة اختطفت، فسلام عليها في الأولين وسلام عليها في الآخرين ولعنة الرب والإنسان والتأريخ ولعنتي وبغضي ولعنة وبغض كل يمني على الخاطفين ومن أعانهم ومولهم واستأجرهم، وخالص المشاطرة الوجدانية لعائلتيهما وللشعب الألماني الصديق ودا وكرما وحلما وتسامحا، وللحكومة الألمانية التي ظلت على الدوام إلى جانب شعب اليمن المغلوب على أمره بالرغم من كل الصعوبات والمخاطر العالية جدا واستهداف كل ألماني قدم إلى اليمن لخدمته بالقتل والخطف، وللعائلة المقدسة مني الترحم الدائم وصلاة ركعتين خمس مرات يوميا على أرواح ثلاثتها الأطهار مع كل صلاة من الصلوات الخمس”.

وبعد مشاطرته الوجدانية كتب عبد الله "وأرجو من الجميع في ألمانيا العزيزة أن يتذكر أن عدد اليمنيين في اليمن أكثر من 20 مليون إنسان، بينما عدد الخاطفين كل الخاطفين في اليمن لايتجاوز عشرات الوحوش، وأنه ليس كل يمني خاطف بل وليس كل خاطف يمني. وإنا لله وإنا إليه راجعون.الفاتحة".

49 türkische IS-Geiseln wieder frei

إطلاق سراح الراهائن الأتراك لدى داعش ما يزال يثير الكثير من علامات الاستفهام

وعودة إلى قضايا الشرق الأوسط، فقد كان الأسبوع الماضي مليئا بالأحداث. وفي تركيا جرت نقاشات على مستوى البرلمان وكذلك الإعلام، حول الدور التركي المحتمل في الحرب على "داعش". صفحة DW عربية ذكرت خبرا مفاده أن (أغلبية الأتراك تؤيد التدخل العسكري في سوريا لمحاربة داعش)، جاء الخبر بعد أن بحث البرلمان التركي قضية التفويض الذي طلبته الحكومة بشأن سوريا والعراق يهدف إلى توسيع الصلاحيات الحالية لأنقرة وتمكينها من الأمر بالقيام بعلميات عسكرية "لصد الهجمات الموجهة إلى البلاد من جميع المجموعات الإرهابية.

حول ذلك كتبت Mary Hearman، تقول "لا ابد أن الأتراك مع داعش ودليل ذلك هو الدعم المادى والعسكرى لهم" بعكس ذلك يرى Hatem Gamil أن أغلبية الأتراك مسلمين لا يخونون الله والرسول ولا الأمة الإسلامية وإن كانت الضغوط على تركيا صعبة جدا". أما Maher Sy فتفق مع الرأي الأول، إذ كتب يقول "راعي الإرهاب في تركيا كيف له أن يحارب من يدعمهم؟ إذا كانت الغالبية مع هذه الحرب فهو لعلمهم ويقينهم أن ما فعله الحزب الحاكم في تركيا من دعم للارهاب سيرتد على كامل الاراضي التركية".

الأسد وتركيا وداعش

وليس بعيدا عن موضوع تركيا وداعش. جاءت بعض التعليقات على صفحة التواصل الإجتماعي – فيسبوك حول مقال رأي كتبه بهاء غونغر "وجهة نظر: هل هي حرب ضد داعش أم الأسد؟" قال فيه الكاتب إن تركيا وجدت نفسها مجبرة على المشاركة في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا جنبا إلى جنب مع الأكراد. وبذلك تدفع ثمن سياستها الخارجية المتقلبة في المنطقة خلال السنوات الماضية.

حول وجهة النظر هذه علق خلدون ابجر بالقول :“للذي لا يعلم أن نظام الأسد أول من حارب الإرهاب في الثمانينات وقضى على حركة الإخوان المسلمين ...كيف تقول النظام هو حاضنة داعش وهو من قتل جنوده في الرقة والحسكة و تدمر ....الحرب لازم تكون على كل الجماعات الإسلامية ...وتركية هي رأس الإرهاب مع السعودية وهكذا نستنتج أن الحرب في المنطقة هي على الأسد وليس على الارهاب لأن التحالف يضم الدول الداعمة للإرهاب".

أما Maher Sy فلم يذهب بعيدا عن الرأي الأول. وقال :“لو كان هناك نية لضرب داعش ومنع تقدمها حسب زعمهم كانوا ضربوا الألف إرهابي المحاصرين قبر العثماني المزعوم (في أشارة منه إلى قبر سليمان شاه جد عثمان الأول، الواقع على نهر الفرات على بعد 30 كيلومترا من الحدود التركية). ثم أستطرد قائلا "اردوغان منغمس بدعم الإرهاب وقصة قتال داعش هي مسرحية هزلية من العصور الوسطى . هي فرصة لاردوغان ليقضي على الأكراد ويشردهم وفرصة لطموحاته بمنطقة عازلة يقضم فيها الجغرافيا السورية لحساب الناتو والدرع الصاروخي المزمع إقامته في نقاط استراتيجية في الاراضي السورية لتهديد إيران وروسيا ودعم إسرائيل في دولتها الكبرى، حيث عملت إسرائيل في العراق واشترت الأراضي المتاخمة والمحاذية لخط انبوب النفط كركوك حيفا والموصل وما حولها من تلعفر وسنجار وهو أحد أسباب مجازر داعش في تلك المنطقة وتهجير ما تبقى من أهلها“.

أما Salar Ibrahem فيقول "الهدف ضرب وتشريد الاكراد ومن ثم احتلال اراضي سوريه تعتبرها تركيا اصلا أراضي تركية". كذلك SigNal IduNa علق على نفس الموضوع وقال:“هي حرب من أجل حماية حدودها من داعش من ناحية وكبح جماح الأكراد من ناحية أخرى، حيث يزداد قوتهم بسبب الدعم الغربي لهم فمشاركة تركيا بهذة الحرب مقابل توقف الغرب عن دعم الأكراد".

بعكس ذلك يرى أحمد شامي أن "تركيا تحارب مخططات الغرب التي يمررها عبر داعش التي هي صناعة أمريكية سعودية". أما Ali Al-Qaissi، فكتب يقول :“هم يعرفون تماماً بأن نظام الأسد هو البيئة النموذجية لـ”داعش”. بل يمكننا القول إن نظام الأسد هو الحاضنة الثقافية لنمو “داعش”. لكن أجندة الغرب في بلادنا لها حسابات لا علاقة لها بالمنطق السياسي الطبيعي، والعقلاني“.

بعكس ذلك كتب Sipan Omari معلقا على نفس المقال بقوله :“كيف تقول تركيا تحارب الارهاب؟ تركيا حتى الآن تدخل الارهاب الى كوباني. إذا كانت تريد القضاء عليهم فيجب البدء من الداخل التركي . عن طريق إغلاق معسكرات داعش على أراضيها ومكاتبهم وعدم تزويدهم بالسلاح والذخيرة. لكن تركيا لها مآرب أخرى".

ونبقى مع "داعش" فحول المقال الذي ناقش مصادر تمويلها، والمعنون (بترول "داعش" المهرب - وسيلة لتمويل "دولة الخلافة") والذي تحدث عن أن تنظيم "داعش" يجني تحت غطاء الدين أرباحا كبيرة من مبيعات البترول الذي يضخه مقاتلوه من آبار النفط المحتلة. فمن هي الجهات التي تشتري هذا النفط؟ وماذا تفعل ميليشيات التنظيم بمداخيل النفط الكبيرة؟

علق Kenan Alshehawi حول المقال بقوله :“ما يسمى الدوله الاسلاميه هي منظمه إجراميه احترافيه غطائها الفكر الإسلامي تستغل ازمات المجتمعات لتطوير قدراتها وتستقطب اغلب معتوهي العالم". كذلك أتفق إلى حد ما Hicham Hicham Alaoui في تعليقه من الرأي الأول وقال :“داعش هي اخر ابداعات الفكر العربي الاسلامي العليل برعاية أمريكية إسرائيلية".

Aboali Aboali يتساءل "يا ناس يعني المخابرات الغربية مش عارفه أن تركيا بتشتري البترول من داعش وأن في جزء منه بيصدر لإسرائيل انتم بتستغفلونا ولا بتضحكوا علينا“. حسب قوله. وأخيرا كتب Dhia Hashim حول نفس الموضوع :“طبعا الاتراك يشترون البترول بثمن بخس و يعملوا على جمعه و بيعه بالسوق السوداء و تغطية نفقات كلف الخدمات اللوجستيه من السوق التركي لداعش".

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.

إعداد: ع.خ (DW)

مختارات