"تركيا دولة متطورة لكنها غير مؤهلة بعد للانضمام إلى أوروبا" | اكتشف DW | DW | 16.02.2008
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"تركيا دولة متطورة لكنها غير مؤهلة بعد للانضمام إلى أوروبا"

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم لهذا الأسبوع، والتي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق تنقيح النصوص وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.


تركيا والاتحاد الأوروبي

أنا أؤيد رأي فرنسا الرافض لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بسب مشاكل عميقة منها ما قام به الأتراك بحق الأرمن، وسيطرة تركيا بالقوة على قبرص اليونانية، علاوة على الانتهاكات في ملف حقوق الأكراد في تركيا. سوف تفسد تركيا اوروبا في حال انضمامها إليها، اذن ساركوزي على صواب في رفضه انضمام تركيا واستغرب رأي الدول الأوروبية الموافقة على الانضمام.(نوري)

أستغرب اقتراح رئيس وزراء تركيا بإنشاء مدارس وجامعات تدرس باللغة التركية في ألمانيا. وأدعو الحكومة الألمانية لاتخاذ أشد الاجراءات تجاه المتشددين الاسلاميين. وعدم محاولة مراعاة المشاعر الاسلامية على حساب الأمن القومي الألماني و الحرية الشخصية. ومن الخطأ أن يستند القانون على الدين، فالقوانين المستمدة من الدين قد أكل عليها الدهر وشرب ولا تبرر في نظري بأي حال من الأحوال التصرفات المستهجنة من قبل المجتمع ككل.(مراد)

تركيا دولة متطورة ديمقراطيا بالنسبة لعالمنا العربي وهي تمتلك إمكانات وطاقات هائلة لا يمكن إنكارها، ولها اقتصاد جبار على مستوى العالم، ولكني أعتقد أن شعبها غير مؤهل لدخول الوحدة الأوروبية، ببساطه لأن ثقافة العنف متأصلة فيه. وفي اعتقادي أن سبب ممانعة ألمانيا وفرنسا لدخول تركيا الوحدة الأوربية لها أسباب أخرى تماما، قد تكون دينية أو تاريخية، فهم قد قبلوا بدول أقل تأثيرا وأفقر بكثير من تركيا فجلبت للإتحاد المصائب المتتالية بسبب هذا التوسع غير المدروس والمتسرع.(غسان)

ألمانيا والاستقلالية عن أمريكا

على ألمانيا أن تكون صديقه للمسلمين وان لا تنجر وراء أهواء الإدارة الأمريكية وغطرستها، فقد أصبحت سمعة أمريكا في الحضيض، وهي تريد أن تجعل من الدول الأخرى حليفة لها ولو على حساب آلام البسطاء في العالم، وتريد زج تلك الدول في آتون حروب ظالمه تشنها على العالم الإسلامي من اجل ان تصور للمسلمين ان هذه الدول التي تشارك معها وتدعمها عدو للمسلمين لكي يستهدف امنها واستقرارها. والقرار الألماني الأخير بعدم الانسياق وراء الأوامر الأمريكية في أفغانستان قرار صائب لان هدف الإدارة الأمريكية توريط ألمانيا معها في هذه الحرب الظالمة وتكبيدها الخسائر الفادحة.(عبد الله)