1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قتلى في احتجاجات مناهضة للأسد ومظاهرة مؤيدة له في حلب

١٩ أكتوبر ٢٠١١

أعلنت مصادر حقوقية ومعارضة سورية عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص على الأقل بنيران قوات الأمن الحكومية، فيما نزل الآلاف إلى شوارع مدينة حلب للتظاهر تأييداً للرئيس السوري.

https://p.dw.com/p/12vPu
في مقابل المسيرات المؤيدة للأسد خرجت مسيرات معارضة له قوبلت بقمع وحشيصورة من: dapd

احتشد عشرات الآلاف من السوريين تأييداً للرئيس بشار الأسد في مدينة حلب بشمال البلاد الأربعاء (19 أكتوبر/ تشرين أول 2011)، في الوقت الذي واصلت الجهات الأمنية فيه قمع المظاهرات المعارضة للأسد في جنوب البلاد، التي دخلت شهرها السابع.

وتأتي مظاهرة حلب بعد أسبوع من تنظيم مظاهرة مماثلة في العاصمة دمشق. وفيما يرى عدد من المراقبين في ذلك دليلا على قدرة النظام على حشد المؤيدين للأسد في أكبر مدينتين سوريتين، رغم احتجاجات في شتى أنحاء البلاد وانشقاقات في صفوف الجيش، إضافة إلى الضغط والعقوبات الدوليين على السلطات السورية، يقلل المعارضون من شأنها باعتبار أن النظام يجبر الموظفين والطلبة على التظاهر، حسب قولهم. وقد رفع المتظاهرون أعلام روسيا والصين، تعبيراً عن تأييدهم لاستخدامهما حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في الأمم المتحدة كان سيؤدي إلى فرض عقوبات على دمشق.

وفي ريف إدلب شمال غرب سوريا رد أهالي بلدة سراقب على المسيرة المؤيدة للأسد، إذ خرج نحو ثلاثة آلاف شخص وطالبوا بإسقاط النظام"، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وعلى صعيد آخر استمرت الاشتباكات العنيفة في عدة أحياء في مدينة حمص بين ما يعتقد على نطاق واسع أنهم منشقون عن الجيش من جهة، وقوات الأمن من جهة أخرى، فيما أشار ناشطون إلى سقوط ستة قتلى برصاص مسلحين موالين لنظام الأسد، والمعروفين باسم "الشبيحة".

Syrien TV Bilder Panzer fahren durch die Stadt
لا تزال الاشتباكات المسلحة العنيفة مستمرة بين قوات الأمن ومنشقين عن الجيش في حمصصورة من: picture-alliance/dpa

عمليات مداهمة ووفد من المجلس الوطني يزور ليبيا

من جانبه أشار المرصد إلى أن أربعة مدنيين "قتلوا برصاص الأمن خلال عمليات مداهمة بحثاً عن مطلوبين في بلدة القصير بريف حمص والمناطق المحيطة لها". كما أشار المرصد إلى وقوع "اشتباكات بين الجيش وعناصر مسلحة يعتقد أنها منشقة في قرية النزارية الحدودية مع لبنان بالقرب من القصير التابعة لريف حمص، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين بينهم سيدة برصاص طائش".

وفي مدينة داعل الواقعة في محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد نظام بشار الأسد، دارت اشتباكات مماثلة بين قوة عسكرية كبيرة ومسلحين منشقين. وأضاف المرصد أن "قوات عسكرية كبيرة اقتحمت مدينة داعل وتشتبك الآن مع مسلحين يعتقد أنهم منشقون"، فيما أفاد سكان لوكالة فرانس برس أن المحال في المدينة مغلقة بشكل كامل، باستثناء الصيدليات.

وكانت السلطة الحاكمة في ليبيا حالياً قد اعترفت الأربعاء رسمياً بالمجلس الوطني السوري المعارض كسلطة شرعية في سوريا، وذلك في بيان صحفي صدر عنها. من جانبه تعهد المجلس السوري، أثناء زيارة رئيسه برهان غليون وبعض أعضائه للعاصمة الليبية طرابلس، بالسعي لتوفير حماية دولية لوقف قتل المدنيين، داعياً المحتجين إلى الحفاظ على سلمية الاحتجاجات.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد