1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نحو ثلاثة آلاف قتيل في سوريا و"الجيش الحر" يستهدف الجيش النظامي

٧ أكتوبر ٢٠١١

فيما أعلنت الأمم المتحدة أن حصيلة قتلى الاحتجاجات في سوريا بلغت 2900 قتيل، كشف ضابط سوري منشق أن عدد المنشقين عن الجيش تجاوز العشرة آلاف وأنهم يؤطرون في "الجيش الحر" لحماية الثورة.

https://p.dw.com/p/12nVG
الأمم المتحدة تقول إن عدد القتلى في سوريا يصل إلى نحو 3000صورة من: picture alliance/abaca

قالت مصادر أمنية اليوم الجمعة (07 تشرين الأول / أكتوبر) إن القوات السورية عبرت حدود لبنان وقتلت مواطنا سوريا في وادي البقاع بشرق البلاد. وذكرت المصادر لوكالة رويترز أن الحادث وقع أمس الخميس، بينما كان الجنود السوريون يلاحقون علي الخطيب قرب قرية أرسلان حيث قامت القوات السورية بتوغل سابق قبل يومين، ولم تذكر الوكالة من هو علي الخطيب. ولم يعلق الجيش اللبناني على الحادث.

على صعيد آخر، أكد العقيد رياض الأسعد، أكبر قادة الجيش السوري المنشقين رتبة حتى الآن، أن عدد الجنود الذين انشقوا عن النظام السوري حتى الآن قد تجاوز "بالتأكيد" العشرة آلاف، وأنهم يوجدون داخل الأراضي السورية. وكشف الأسعد، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن من معه في تركيا لا يتجاوزون 36 ضابطا، أما الجنود فهم بمثل عددهم أو أقل. ويقيم نحو 65 عسكريا وضابطا سوريا في معسكر تحميه القوات التركية في جنوب تركيا على بعد مرمى حجر من الحدود السورية يشكلون ما يشبه "مجلس القيادة" لما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" الذي يقوده العقيد رياض الأسعد.

وقال الأسعد "لقد شكلنا جيشا متكاملا ووزعنا الكتائب والسرايا وفقا للتراتيب المعمول بها في قيادة الجيش النظامي السوري". وأضاف " في البداية تحركنا في إطار فردي لكن مع ازدياد عدد المنشقين وجدنا أنه لا بد من تنظيم وتأطير لهذه الحركة حتى نستطيع التحول إلى قوة مؤثرة". وأكد أن "الجيش الجديد سيكون بعيدا عن السياسة والحزبية والطائفية". وأشار الأسعد إلى أن "الجيش الحر يعمل على الأرض ويقوم يوميا بعمليات ضد النظام (السوري)".

وكشف المنشق السوري عن أن جيشه سيبدأ باستهداف الجيش النظامي، حيث قال "لقد كنا نستثنيه (الجيش السوري) في البداية، لكننا اضطررنا الآن إلى استهدافه ونحن سنضربه بكل قوة. فلا مجال للمناورة، لأن أهلنا يذبحون بواسطة هذا الجيش، وهناك قصف بالطيران الحربي يستهدف المدنيين، وهذا الطيران هو من القوة الجوية التابعة للجيش النظامي لا للشبيحة وقوات الأمن".

وعلى صعيد الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد أعلنت الأمم المتحدة عن حصيلة جديدة للضحايا، حيث قالت إن أعمال القمع والعنف أسفرت منذ بدء هذه الاحتجاجات في 15 آذار/مارس وحتى الآن عن سقوط 2900 قتيل منذ 15 آذار/مارس. وصرح المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة روبرت كولفيل لوكالة فرانس برس أنه "طبقا للائحة المفصلة، فقد تجاوز عدد القتلى منذ اندلاع التظاهرات في سوريا 2900 شخص". إلا أنه أوضح أن هذا الرقم قد يرتفع انطلاقا من أن عدد الأشخاص الذين اعتبروا في عداد المفقودين "أكبر بكثير". وقال المسؤول الأممي إن الأمم المتحدة، وقبل التمكن من القول إن هؤلاء الأشخاص قتلوا خلال حملة القمع الدامية ضد المتظاهرين، ستعمد إلى التحقق من الأمر.

(ع.ج.م/ رويترز/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد