1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

فرنسا- مسلح بسكين يقتل اثنين ويصيب أربعة جنوب ليون

٤ أبريل ٢٠٢٠

هاجم الشاب الذي كان يقدم نفسه على أنه لاجئ سوداني عدة أشخاص في أماكن متفرقة في بلدية (رومان-سور-ايزير) الفرنسية مستخدماً سكين ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين.

https://p.dw.com/p/3aSVn
بلدة رومان-سور-ايزير الفرنسية شهدت مقتل شخصين في هجوم بسكين
قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون في هجوم شنه شخص يدعي أنه لاجئ سوداني على المارة بمدينة حنوبي شرق فرنساصورة من: Imago-Images/H. Lucas

قالت رئيسة بلدية (رومان-سور-ايزير) التي تبعد نحو 100 كم جنوبي مدينة ليون، بجنوب شرق فرنسا، إن شخصين قتلا وأصيب أربعة آخرون اليوم السبت (4 أبريل/ نيسان 2020) في هجوم شنه رجل مسلح بسكين في البلدة. 

وتخضع البلدة حالياً لإجراءات عزل لمكافحة فيروس كورونا المستجد لكن يُسمح للسكان بالخروج فقط لشراء الضروريات.

وقالت رئيسة البلدية ماري-إيلين تورافال إن الهجوم وقع صباحا بوسط البلدة مضيفة أن الشرطة اعتقلت المهاجم، فيما ذكر مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس أن المعتدي قدم نفسه على أنه لاجئ سوداني.

وقال شهود إن المسلح استهدف ضحاياه عشوائياً في عدة أماكن وهو يتنقل في البلدة وأنه هاجم عدة أشخاص في فرن ومتجر للتبغ ومارة في الشارع.

وقالت رئيسة البلدية لوكالة فرانس برس إن المهاجم المشتبه فيه "دخل إلى متجر للتبغ" وهاجم المسؤول عنه.
 ثم "توجه إلى متجر آخر، يبيع اللحوم، واستولى على سكين أخرى" قبل أن يواصل اعتداءه الدامي في وسط مدينة رومان-سور-ايزير، التي يقطنها نحو 30 ألف شخص.
  وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال لودوفيك بريتون، وهو مسؤول محل قتل أحد زبائنه، إن المهاجم "دخل إلى المتجر. التقط سكينا بعدما قفز وراء المنضدة وطعن بها أحد الزبائن، ثم غادر راكضا"، وأضاف "حاولت زوجتي مساعدة الضحية، بلا جدوى".    
ولم يتضح بعد إن كان الهجوم له أي صلة بالقيود المفروضة لمكافحة كورونا، فيما قال وزير الداخلية كريستوف كاستانير إن الأجهزة الأمنية تحاول معرفة طبيعة وملابسات الواقعة.

وأُصيب ثلاثة من بين الجرحى الأربعة بجروح بالغة، وفق المصدر نفسه. وكانت حصيلة أولى أفادت عن سقوط سبعة جرحى، أحدهم بين الحياة والموت.

وقال المصدر إن المهاجم المولود عام 1987، غير معروف من جانب أجهزة الشرطة الفرنسية بالهوية التي قدّم نفسه بها.

وشجب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتداء، مؤكدا أنه سيتم عمل كل ما يمكن لتوضيح ملابسات العمل البغيض وكتب على موقعه بتويتر: "أفكاري مع ضحايا هجوم رومان- سور- ايزير، ومع الجرحى وعائلاتهم. وسيتم تسليط كل الضوء على هذا العمل البغيض الذي أدخل بلادنا، التي تم اختبارها بشكل مؤلم بالفعل في الأسابيع الأخيرة، في حداد".
 

وقال وزير الداخلية كريستوف كاستانير خلال زيارة للبلدة "هذا الصباح، انطلق رجل في مهمة إرهابية فقتل شخصين وأصاب خمسة آخرين". وقال كاستانير إن الأجهزة الأمنية ستحقق في ظروف الحادث بالتنسيق مع المدعي الوطني الخاص بمكافحة الإرهاب والذي سيقرر ما إذا كانت الهجمات تحمل سمات عمل إرهابي أم لا.

يأتي هذا الاعتداء في وقت تعيش فرنسا تحت تهديد إرهابي مستمرّ منذ موجة الاعتداءات الجهادية غير المسبوقة التي بدأت في العام 2015.

وخلال أربع سنوات، أسفرت الاعتداءات في فرنسا عن مقتل حوالى 256 شخصاً. في المجمل، تمّ إحباط 60 اعتداء من العام 2013.

ويعيش الفرنسيون أسبوع العزل الثالث في ظل التدابير المتخذة لمواجهة تفشي وباء كوفيد-19، الذي أودى بحياة أكثر من 6500 شخصاً في البلاد.

ع.ح./ ص.ش. (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد