1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

صحف ألمانية: بعد استقالة عنان طبول الحرب الأهلية تدق في سوريا

٣ أغسطس ٢٠١٢

اهتمت الصحف الألمانية باستقالة كوفي عنان من مهمته كموفد للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا بالقول إن المهمة كانت تفتقر من البداية لفرص النجاح.

https://p.dw.com/p/15jP4
U.N.-Arab League mediator Kofi Annan arrives for a news conference at the United Nations in Geneva August 2, 2012. Former U.N. Secretary-General Annan is stepping down as the U.N.-Arab League mediator in the 17-month-old Syria conflict at the end of the month, U.N. chief Ban Ki-moon said in a statement on Thursday. REUTERS/Denis Balibouse (SWITZERLAND - Tags: POLITICS CIVIL UNREST CONFLICT)
صورة من: Reuters

صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" Süddeutsche Zeitung كتبت معلقة على استقالة عنان قائلة :"فشل كوفي عنان لأن الأطراف المتناحرة لم تمنح خطته أي فرصة، فالنظام الذي سفك الكثير من الدماء لم يعط فرصة لوقف حمام الدم. وينطبق الأمر نفسه على المتمردين الذين ابتعدوا عن فكرة إحلال السلام في هذا البلد، والأمر نفسه ينسحب على المتظاهرين السلميين (..) فلا أحد يرغب في الهدنة أو الحوار".

ومن بين التعليقات الصحفية القليلة التي نظرت للموقف بصورة مختلفة كانت صحيفة "نورنبرجر تسايتونج" Nürnberger Zeitung التي علقت على الموقف بعد استقالة عنان قائلة:"طالما كانت مفاوضات عنان مستمرة ظل بصيص الأمل موجودا حتى ولو بنسبة ضئيلة، أما الآن فإن طبول الحرب الأهلية تدق في سوريا".

من جهتها انتقدت صحيفة "تاغس شبيغل" Tagesspiegel موقف المجتمع الدولي حيال الأزمة السورية وكتبت:"تحول الولايات المتحدة دون مشاركة إيران في المفاوضات على الرغم من أن تأثير طهران على النظام في دمشق أكبر من تأثير الكريملن. في الوقت نفسه تقف روسيا والصين ضد أي اتفاق في مجلس الأمن على موقف مشترك، فيما تواصل دول الخليج تقديم الدعم للمتمردين (...) فصارت سوريا الآن مهددة بالانهيار فقد تأججت هناك مشاعر الكراهية لدرجة أن تحقيق السلام في البلاد في المدى المنظور صار صعبا حتى لو سقط نظام الأسد".

أما صحيفة "راين نيكر" Die Rhein-Necktar-Zeitung فانتقدت غياب الدعم لعنان داخل مجلس الأمن وعلقت قائلة :"فصول المأساة السوريا تلعب في نيويورك أيضا".

إعداد: ر.ز/ ا.ف

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد