1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تعرض موكب فايز السراج في طرابلس لإطلاق نار

٢٠ فبراير ٢٠١٧

قال المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها من الأمم المتحدة، مصادر حكومية أن موكب رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، تعرض لإطلاق نار في طرابلس. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات وما اذا كان هجوما متعمدا.

https://p.dw.com/p/2XucZ
Fajis al-Sarradsch Libyen
صورة من: Imago

أفادت مصادر حكومية أن موكب رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، تعرض اليوم الاثنين (20 شباط/فبراير 2017) لإطلاق نار. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وقال اشرف الثلثي، الناطق الرسمي باسم حكومة الوفاق، لوكالة فرانس برس إن "موكب رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي تعرض لإطلاق نار أثناء مروره قرب منطقة ابو سليم في طرابلس. كل سيارات الموكب مصفحة. لم تسقط إصابات". وأضاف المتحدث أنه لم يتضح من يقف وراء إطلاق النار أو ما إذا كان هجوما متعمدا.

ويذكر أن حكومة السراج(57 عاماً) مدعومة ومعترف بها من الأمم المتحدة. إذ أن تشكيلها بموجب اتفاق تم توقيعه في كانون الأول/ديسمبر 2015 برعاية الأمم المتحدة في منتجع الصخيرات في المغرب، أحيى بعض الآمال في استعادة الاستقرار. ولكن منذ انتقالها إلى طرابلس في آذار/مارس 2016، لا تحظى هذه السلطة التنفيذية بالإجماع كما أنها ليست قادرة على بسط سلطتها على العاصمة الخاضعة لسيطرة عشرات الميليشيات ذات الولاءات غير الثابتة.

وتواجه الحكومة التي يقودها فايز السراج منافسة السلطة المنافسة القائمة في الشرق حيث تسيطر قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر المثير للجدل على معظم المنطقة. ويتحدر حفتر السبعيني الذي تجاهله الاتفاق السياسي الذي تم برعاية الأمم المتحدة، من برقة، وتمكن من فرض نفسه محاوراً لا بد منه بعد سيطرته على مرافئ تصدر غالبية النفط الليبي في أيلول/سبتمبر. ويتهمه خصومه بأنه يريد إقامة نظام دكتاتوري عسكري، ولا يحظى بثقة الدول الغربية. لكن تقاربه مع روسيا والدعم الذي يحظى به من دول عربية مثل مصر والإمارات دفع المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في مواقفه.

خ.س/م.س (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد