1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

موافقة فصائل ليبية على خارطة طريق رغم الخلافات

١٦ فبراير ٢٠١٧

اتفقت فصائل ليبية على خارطة طريق لإنهاء الانقسامات بينها. ورغم أن الاتفاق جاء برعاية مصرية، غير أن مسؤولين مصريين غير متفائلين بإمكانية تطبيق الاتفاق في ظل شكوك عميقة بين الأطراف الليبية.

https://p.dw.com/p/2Xf7M
Libyen Regierung Konflikte
اجتماع للمجلس الرئاسي الليبي- من الارشيفصورة من: picture alliance/dpa

 

وافقت فصائل ليبية على خارطة طريق برعاية مصرية لإنهاء الانقسامات، حسبما نقل مسؤولون مصريون. ويأتي الاتفاق بعد جهود دبلوماسية بذلتها مصر على مدى شهور، نتجت عنها هذا الأسبوع زيارة فائز السراج رئيس الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس وخليفة حفتر القائد العسكري الذي يحظى بدعم فصائل شرق ليبيا، إلى مصر.

حيث التقى الرجلان مع مسؤولين عسكريين مصريين كبار كل على حدة وكان مقررا أن يلتقيا في جلسة في وقت متأخر أول أمس الثلاثاء لكن لم يجتمعا بسبب خلافات في اللحظات الأخيرة.

وقالت ثلاثة مصادر مصرية شاركت في المحادثات لرويترز إن السراج وحفتر وافقا على الالتزام بخطة لتشكيل لجنة مشتركة للتفاوض على المصالحة وإجراء انتخابات بحلول فبراير/ شباط 2018 على الرغم من التوترات. وقال أحد المصادر "لقد اتفق الجانبان. لدي شكوك بشأن التنفيذ لأن الأجواء بينهما... متوترة لكن نأمل أن يحدث العكس". وقال السراج في بيان في وقت متأخر يوم أمس الأربعاء إنه تم إبلاغه برفض حفتر الاجتماع معه "دون إبداء أية مبررات".

وأجرت اللجنة الوطنية المصرية التي تتولى التوسط في الملف الليبي والتي يرأسها رئيس الأركان المصري محمود حجازي، اجتماعات خلال اليومين الماضيين في القاهرة مع كل من رئيس المجلس الرئاسى الليبي فايز السراج ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وقائد القوات الموالية للبرلمان الليبي المشير خليفة حفتر، في حضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وتوصي خارطة الطريق بأن أي اتفاق لتقاسم السلطة سيجري تضمينه في الإعلان الدستوري على أن يعقب ذلك انتخابات رئاسية وبرلمانية في موعد أقصاه فبراير/ شباط 2018. وبموجب خارطة الطريق سيحتفظ السراج وحفتر وصالح بمناصبهم لحين إجراء الانتخابات. وسترعى مصر المحادثات لكن ليس واضحا إلى أي مدى سينجح المصريون في ظل شكوك عميقة متبادلة بين الأطراف الليبية.

ع.خ/ ع .ج (رويترز)