1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تباين المواقف الدولية بشأن الحظر الجوي على ليبيا

١٤ مارس ٢٠١١

أكد البنتاغون أنه لم يجر بعد اتخاذ قرار بشأن فرض حظر جوي على ليبيا، ردا تقارير صحفية بهذا الشأن. وفيما قالت روسيا إنها لاتزال تدرس هذه الفرضية، أكدت تركيا رفضها لأي تدخل عسكري لحلف الناتو في ليبيا.

https://p.dw.com/p/10Yu1
لم يحسم المجتمع الدولي موقفه بعد من الحظر الجوي على ليبياصورة من: dapd

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الاثنين (14 شباط/ فبراير) إنه لم يتم اتخاذ قرار بخصوص فرض حظر جوي على ليبيا، نافيا بذلك تقريرا لقناة الجزيرة حول هذا الموضوع. وأضاف جيف موريل، المتحدث الصحفي باسم البنتاغون، لتلفزيون (ام.إس.إن.بي.سي) "هذا قرار سياسي لم يتخذ بالتأكيد." إلاّ أنه أوضح أن فرض حظر جوي ما زال خيارا "محل دراسة".

وكانت قناة الجزيرة قالت في وقت سابق اليوم إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تعهدت للثوار في شرق ليبيا بـ "فرض حظر جوي مما سيساعدهم على صد الهجمات المضادة" من جانب القوات الموالية للقذافي، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

تركيا ترفض وروسيا تفكر

Unruhen in Libyen Dossierbild 1
المعارضة تطالب بفرض حظر جوي على ليبيا لوقف قصف الطائرات الموالية للقذافيصورة من: AP

من جهته، أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم معارضته لتدخل حلف الناتو في ليبيا، معتبرا أن مثل هذه العملية ستخلف "عواقب خطيرة". وقال أردوغان "إن تدخل حلف الناتو عسكريا ضد ليبيا أو دولة أخرى لن يكون مجديا".

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا تريد المزيد من المعلومات بخصوص اقتراح جامعة الدول العربية بفرض حظر جوي على ليبيا، وأن موسكو ستدرس أي اقتراح يقدم لمجلس الأمن الدولي. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي "نحن بحاجة للفهم تحديدا ما تريد الدول العربية أن تراه."

من جهته، أكد الناطق الرسمي باسم الثوار في مصراته الليبية أنه لا يعتقد أن المجلس الوطني في بنغازي سيعترض علي أي تدخل عسكري باستثناء دخول قوات أجنبية إلي الأراضي الليبية. وقال الناطق لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "يمكن التدخل بقصف مطارات حربية أو ما شابه ذلك لأن الثوار لا يمتلكون أسلحة إستراتيجية مضادة للطائرات لوقف الجرائم البشعة التي يقوم بها نظام القذافي".

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: عارف جابو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد