1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بمنظومة باتريوت "إضافية"

١٣ أبريل ٢٠٢٤

تعتزم ألمانيا تزويد أوكرانياب منظومة دفاع جوي "إضافية" من طراز "باتريوت" لمواجهة "الضربات الجوية الروسية المتزايدة ضد أوكرانيا" التي تواجه صعوبات ميدانية بسبب نقص الدعم الأجنبي.

https://p.dw.com/p/4ejHD
منظومة دفاع جوي من طراز "باتريوت"
فيما يواجه الجيش الأوكراني صعوبات ميدانية أعلنت ألمانيا عن دعم كييف بمنظمومة صواريخ باتريوت إضافية صورة من: JACK GUEZ/AFP/Getty Images

تعتزم ألمانيا تزويد أوكرانيا بمنظومة دفاع جوي "إضافية" من طراز "باتريوت" لمواجهة "الضربات الجوية الروسية المتزايدة ضد أوكرانيا"، على ما أعلنت وزارة الدفاع الألمانية اليوم السبت (13 نيسان/أبريل 2024).

 وجاء في بيان وزارة الدفاع "بسبب زيادة الضربات الجوية الروسية ضد أوكرانيا، قررت الحكومة الألمانية تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني بشكل أكبر" من خلال إرسال "منظومة باتريوتإضافية". وأشارت إلى أن نقل هذا النظام سيبدأ على الفور. وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية أن تقديم هذه الشحنة تم "بناء على طلب الحكومة الأوكرانية" وبالتنسيق مع حلفائها. وهذه ثالث منظومة باتريوت تتسلمها أوكرانيا من ألمانيا.

وبعد الإعلان، شكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ألمانيا في منشور على تلغرام قال فيه "أنا ممتن للمستشار (الألماني أولاف شولتس) لقراره تزويد أوكرانيا منظومة دفاع جوية إضافية من طراز باتريوت وصواريخ" للأنظمة الحالية. وأضاف أن ذلك يمثل "تعبيراً حقيقياً عن دعم أوكرانيا في لحظة حرجة" داعياً حلفاءه إلى "أن يحذوا حذوها".

وفي وقت لاحق، أكد المستشار الألماني خلال اتصال هاتفي مع زيلينسكي "تضامنه الراسخ مع أوكرانيا لمواجهة الضربات الروسية الضخمة والمستمرة، خصوصا على البنية التحتية المدنية للطاقة"، بحسب المتحدث باسم الحكومة الألمانية.

تأجيل المساعدات الأمريكية لأوكرانيا أضعف الجبهة الشرقية

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواجه الجيش الأوكراني صعوبات ميدانية بسبب نقص المساعدات الأجنبية والقوات والذخيرة. وكثفت روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا وقصفت الخميس منشآت للطاقة في البلاد، مما أدى إلى تدمير محطة للكهرباء في منطقة كييف.

وقال قائد الجيش الأوكراني اليوم السبت إن الوضع على الجبهة الشرقية تدهور في الأيام القليلة الماضية مع تكثيف روسيا هجماتها بالمدرعات واحتدام المعارك للسيطرة على قرية تقع غربي مدينة باخموت المدمرة.
ويعكس بيان الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، الذي جاء بعد مرور أكثر من عامين على بدء الغزو الروسي، أجواء الغضب في أوكرانيا إذ لا يزال الكونغرس الأمريكي يعرقل قرارا بمساعدات عسكرية مهمة توقعت كييف تسلمها منذ أشهر.
وقال سيرسكي إنه سافر إلى المنطقة لتحقيق الاستقرار في الجبهة حيث استغلت المجموعات الهجومية الروسية التي تستخدم دبابات وناقلات جند مدرعة فترة الطقس الجاف والدافئ التي سهلت عليها التحرك.
وكتب سيرسكي على تطبيق تيليغرام يقول "صار الوضع على الجبهة الشرقية في الأيام الماضية أكثر توترا على نحو ملحوظ. ويرتبط هذا في المقام الأول بالتنشيط الكبير للعمل الهجومي من جانب العدو بعد الانتخابات الرئاسية في روسيا".

وألمانيا مساهم رئيسي أيضا في المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 شباط/ فبراير 2022. لكن المستشار الالماني تعرض لانتقادات في الأشهر الأخيرة لرفضه السماح بتوريد صواريخ "تاورس" البعيدة المدى، إذ تخشى ألمانيا أن تُستخدم لاستهداف مواقع في العمق الروسي.

خ.س/ع.ج (أ ف ب)