1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةروسيا الاتحادية

روسيا ترد على تصريحات وزير فرنسي رأتها "غير مقبولة"

١٢ أبريل ٢٠٢٤

استدعت روسيا سفير فرنسا بموسكو ردا على تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي اعتبرها الروس "غير مقبولة ولا صلة لها بالواقع" قال فيها الوزير الفرنسي إن باريس لم تعد ترى "جدوى" في الحوار مع موسكو واصفا تقارير روسية بأنها "كاذبة".

https://p.dw.com/p/4ehz1
منظر لوزارة الخارجية الروسية وبرج قصر الكرملين الحكومي في العاصمة الروسية موسكو.
منظر لوزارة الخارجية الروسية وبرج قصر الكرملين الحكومي في العاصمة الروسية موسكو. صورة من: Bulkin Sergey/globallookpress/Imago

استدعت روسيا السفير الفرنسي في موسكو بيير ليفي -يوم الجمعة (12 أبريل / نيسان 2024)- بعد تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اعتبرها الروس "غير مقبولة" بعد أن قال يوم الإثنين إن باريس لم تعد ترى "جدوى" في التحاور مع موسكو. وأعلن سيجورنيه بعد أيام من محادثة هاتفيةبين وزيري الدفاع الروسي والفرنسي أظهرت تباينا في وجهات النظر "ليس من مصلحتنا اليوم التحاور مع المسؤولين الروس بما أن البيانات التي تصدر والتقارير التي تم تقديمها كاذبة"، واستدعت وزارة الخارجية الروسية الجمعة السفير الفرنسي لدى موسكو ردا على ذلك.

وعلقت الخارجية الروسية في بيان بالقول إن بيير ليفي "أُبلِغ بالطابع غير المقبول لمثل هذه التصريحات التي لا صلة لها بالواقع". وأضاف البيان "نعتبر هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي بمثابة عمل متعمد ومقصود من الجانب الفرنسي لتقويض إمكانية إجراء أي حوار بين البلدين".

خبراء ألمان: الناتو لن يتدخل لحماية قوات فرنسا بأوكرانيا

وبعد محادثة جرت في (الثالث من أبريل / نيسان 2024) بين وزيري الدفاع سيباستيان لوكورنو وسيرغي شويغو -لنقل "معلومات مفيدة" إلى الروس بشأن الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية قرب موسكو (في مارس / آذار 2024)- ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ "التصريحات [الصادرة عن روسيا] التي تنطوي على تهديدات"، ففي تقرير موسكو لهذه المحادثة -التي تمت بمبادرة باريس- قالت روسيا إنها "تأمل" ألا تكون أجهزة الاستخبارات الفرنسية متورطة في الهجوم الذي خلف 144 قتيلا (في 22 مارس / آذار 2024)، وهي تكهنات نفتها فرنسا.

وتفاقم تدهور العلاقات بين باريس وموسكو منذ مطلع العام الحالي 2024 على خلفية الحرب في أوكرانيا، وزعمت روسيا (في يناير / كانون الثاني 2024) أنها قتلت 60 "مرتزقة" فرنسيين في خاركيف شمال شرق أوكرانيا، بينما نددت فرنسا "بمناورة منسقة" للتضليل صادرة عن الروس.

كما أعلنت الخارجية الروسية أنها استدعت سفيرة سلوفينيا داريا بافداز كوريت -أيضا يوم الجمعة (12 أبريل / نيسان 2024)- لإبلاغها بطرد دبلوماسي سلوفيني في إطار "المعاملة بالمثل" بعد قرار مماثل اتخذته ليوبليانا الشهر الماضي بحق دبلوماسي روسي. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية -في يوم الخميس- أنها فعلت الشيء نفسه مع السفير النمساوي فيرنر المهوفر بعد طرد دبلوماسيين روس من النمسا، وقالت موسكو إنها طردت دبلوماسيا نمساويا ردا على ذلك.

ع.م/ (أ ف ب)

روسيا تتقدم في أوكرانيا: من سيقود الغرب في المواجهة؟