1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن لن تتعاون مع موسكو قبل دخول المساعدات

١٦ سبتمبر ٢٠١٦

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن لن تتعاون عسكريا مع موسكو في سوريا ما لم يسمح النظام السوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة. يأتي ذلك فيما أبدت روسيا استعدادها لتمديد الهدنة 72 ساعة.

https://p.dw.com/p/1K3uw
Syrien IKRK Konvoi mit Hilfslieferungen für Daraja
صورة من: Getty Images/AFP/F. Dirani

قال المسؤول الكبير في هيئة الأركان الروسية الجنرال فيكتور بوزنيخير في تصريح بثه التلفزيون الروسي اليوم الجمعة (16 أيلول/سبتمبر) "نحن مستعدون لتمديد الهدنة 72 ساعة إضافية" داعيا في الوقت نفسه الولايات المتحدة إلى اتخاذ "إجراءات حاسمة" لكي تحترم فصائل المعارضة السورية وقف إطلاق النار الساري منذ مساء الاثنين ومدد الأربعاء 48 ساعة.

بيد أن الولايات المتحدة أعلنت أنها لن تتعاون عسكريا مع روسيا في سوريا ما لم يسمح النظام السوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية جون كيربي، إن الوزير كيري ندد في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بـ "التأخير المتكرر وغير المقبول في وصول المساعدات الإنسانية" إلى ضحايا الحرب في سوريا.

وتابع المتحدث أن "وزير الخارجية قال بشكل واضح إن الولايات المتحدة لن تقيم مركز التنسيق العسكري المشترك مع روسيا ما لم يتم التقيد ببنود الاتفاق الخاصة بالمساعدات الإنسانية". وتسري في سوريا هدنة منذ الاثنين إثر توصل الأميركيين والروس إلى اتفاق بهذا الشأن.

وفي سياق متصل أعادت القوات الحكومية السورية الأسلحة الثقيلة إلى طريق الكاستيلو بحلب لتأمين الطريق من أي عملية استيلاء محتملة من جانب مسلحي المعارضة، حسب ما ذكر مسؤول روسي بالمنطقة يدعى سيرغي كابيتسين، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء " تاس " الروسية.

وقال كابيتسين إن القوات الحكومية السورية واجهت " قصفا عنيفا " الليلة السابقة وأصيب جنديان اثنان. ويعتبر طريق الكاستيلو محورا رئيسيا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة التي مزقتها الحرب.

من ناحية أخرى قال مصدر من المعارضة السورية إن عددا محدودا من القوات الأميركية دخل بلدة الراعي السورية قرب الحدود مع تركيا اليوم الجمعة في إطار عمليات تنسيق الضربات الجوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية". وأضاف المصدر أن العسكريين الأميركيين الذين تراوح عددهم بين خمسة وستة اضطروا للانسحاب صوب الحدود التركية بعدما احتج مقاتلون سوريون على وجودهم في البلدة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الواقعة وقال إن العسكريين غادروا بلدة الراعي لكنهم ما زالوا داخل سوريا.وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن التقارير الأولية تؤكد على ما يبدو الواقعة التي تتعلق بعدد صغير من القوات الأمريكية.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن بشكل طارئ مساء اليوم الجمعة (16 أيلول/ سبتمبر) للنظر في إمكانية دعم الاتفاق الروسي الأميركي حول سوريا. وفي حال تم الالتزام بالهدنة في سوريا خلال سبعة أيام سيتم حسب الاتفاق إنشاء مركز تعاون عسكري بين موسكو وواشنطن ينسق الضربات التي تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" وجبهة فتح الشام.

هـ.د/ ع.ج ( أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد