1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المساعدات إلى حلب تنتظر والجيش ينسحب من الكاستيلو

١٥ سبتمبر ٢٠١٦

أعلنت روسيا والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري بدأ الانسحاب من طريق الكاستيلو المؤدي إلى حلب وهو شرط أساسي لاستمرار جهود السلام وإيصال المساعدات، في حين تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بانتهاك الهدنة.

https://p.dw.com/p/1K3Jm
Syrien Aleppo Hilfskonvoi
أرشيفصورة من: Getty Images/AFP/O.-H. Kadour

تنتظر شاحنات الأمم المتحدة المحملة بالمساعدات من تركيا في منطقة عازلة على الحدود مع سوريا تمهيدا لنقلها إلى شرق حلب مع بدء انسحاب الجيش السوري من طريق الكاستيلو المؤدي إلى المدينة والذي ستسلكه تلك القوافل. ويأتي ذلك غداة تمديد اتفاق الهدنة الساري منذ مساء الاثنين بموجب اتفاق روسي - أميركي لفترة 48 ساعة إضافية.

وللمرة الأولى منذ بدء سريان الهدنة، أعلن يان ايغلاند، الذي يرأس مجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية في سوريا، أن "الشاحنات العشرين عبرت الحدود التركية، وهي في منطقة عازلة بين تركيا والحدود السورية". وينص اتفاق الهدنة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف المدنيين في حوالي عشرين مدينة وبلدة محاصرة غالبيتها من قوات النظام.

وأعرب ايغلاند للصحافيين عن أمله في أن توزع المساعدات الجمعة في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب وحيث يعيش 250 ألف شخص محاصرين من قبل قوات النظام منذ أكثر من شهرين بشكل متقطع.

من جهته حث موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس الحكومة السورية على السماح بإدخال المساعدات "فورا" إلى المناطق المحاصرة. وشرح أن القافلة لا يمكنها أن تنطلق طالما لم يتم التحقق من سلامة طريق الكاستيلو التي ستسلكها الشاحنات، مؤكدا أن الأمم المتحدة تنتظر تأمين هذه الطريق بموجب الاتفاق الأميركي الروسي. واتهم دي ميستورا الحكومة السورية بعدم تقديم التصاريح اللازمة لعبور قوافل المساعدات.

وينص اتفاق الهدنة على تحويل طريق الكاستيلو إلى منطقة خالية من السلاح. وتشكل الطريق خط الإمداد الرئيسي إلى الأحياء الشرقية، وتسيطر عليها قوات النظام منذ أسابيع، ما أتاح لها فرض الحصار على المناطق المعارضة.

وبعد وقت قصير على تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة، أعلن مسؤول مركز تنسيق العمليات في سوريا الجنرال فلاديمير سافتشنكو "طبقا لالتزاماتها، بدأت القوات السورية بسحب عتادها العسكري وجنودها تدريجيا".

بالمقابل قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه لا يمكن تأكيد تقارير أفادت بانسحاب قوات الحكومة. لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر قال إن وقف إطلاق النار صامد على وجه العموم مضيفا أن واشنطن وموسكو تعتقدان أن الأمر يستحق الاستمرار.

وتصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين قوات المعارضة والجيش السوري بوقوع انتهاكات، إذ قال مصدر عسكري سوري إن المعارضة مسؤولة عن العشرات من الانتهاكات منها إطلاق نيران مدافع رشاشة وصواريخ وقذائف مورتر في دمشق وحلب وحماة وحمص واللاذقية. في حين قالت المعارضة إن طائرات الجيش السوري قصفت حماة وإدلب وإن الجيش استخدم المدفعية قرب دمشق.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه رغم وقوع هجمات من كلا الجانبين إلا أن الهدوء النسبي كان سائدا في معظم المناطق وإنه لم يسجل وقوع قتلى مدنيين في اليوم الثالث على التوالي.

هـ.د ( أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات