1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مستشار أردوغان: حكومة ليبيا الجديدة لا تعارض الوجود التركي

٧ فبراير ٢٠٢١

أكد ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي أن الاتفاقيات التي أبرمتها تركيا مع حكومة الوفاق الليبية هي اتفاقيات دولية، ولن تتأثر بمواقف الحكومات الأخرى مشيراً إلى أن الحكومة الليبية الجديدة تدعم الدور التركي في بلادها.

https://p.dw.com/p/3p0Zd
جنود أتراك في ليبيا بتاريخ 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020
جنود أتراك في ليبياصورة من: MAHMUD TURKIA/AFP/Getty Images

أكد ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن  الحكومة الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد دبيبه، تدعم الدور التركي في بلادها".

وفي تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال أقطاي إن "الاتفاقيات التي كانت عقدتها تركيا مع حكومة الوفاق السابقة، برئاسة فائز السراج، والوجود العسكري التركي في ليبيا، لن يتأثرا باختيار الحكومة المؤقتة الجديدة"، موضحاً أن "تركيا تتواجد في ليبيا بدعوة من الشعب الليبي وحكومة الوفاق، وأن الحكومة الجديدة لا تعارض هذه الاتفاقيات ولا الوجود التركي في البلاد، بل على العكس تدعم الدور التركي هناك".

وأضاف أن "اختيار  الحكومة الجديدة في ليبيا  جاء بعد التوصل إلى تفاهمات عبر عملية حوار معروفة، وتركيا ترحب باختيار الحكومة الجديدة وتراه أمراً إيجابياً نظراً لاقتراب الشعب الليبي من الاستقرار وتعزيز الحوار الداخلي في البلاد".

وتابع مستشار أردوغان أنه "تم تأسيس نظام رئاسي يشمل الغرب والشرق والجنوب في البلاد، ونأمل أن ينعكس هذا الأمر إيجابياً على الساحة في البلاد".

وأوضح أقطاي أن "الاتفاقيات التي أبرمتها تركيا مع حكومة الوفاق الليبية هي اتفاقيات دولية، ولن تتأثر بمواقف الحكومات الأخرى"، مؤكداً أنه "على الأطراف الليبية احترام بعضها البعض، وعدم السماح لأي أحد بالدخول بينهم".

وحذر أقطاي من "احتمال تقويض العملية السياسية في ليبيا وعرقلتها"، مشيراً إلى أنه "قد تسعى بعض القوى لسلب ليبيا من الليبيين وعدم تركها لهم كما فعلت سابقاً".

وصوت ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف لصالح اختيار سلطة تنفيذية جديدة مؤقتة في ليبيا بقيادة محمد المنفي، وهو دبلوماسي سابق، رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبه، وهو رجل أعمال منشغل بالسياسة، رئيسا للحكومة المقبلة. وستقود السلطة التنفيذية الجديدة ليبيا حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ ديسمبر.

ع.ح./ع.غ. (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد