Ein deutsche Soldat in Afghaistan getötet

أكد وزير الدفاع الألماني فرانس جوزيف يونج اليوم الأربعاء (27 أغسطس/آب) أنباء تعرض القوات الألمانية لهجوم في شمال أفغانستان أسفر عن مقتل جندي ألماني وإصابة ثلاثة آخرين. ووصف يونج الهجوم بـ"الجبان والغادر".

وأعرب الوزير الألماني عن خالص تعازيه لأسر الضحايا كما اعترف في الوقت نفسه بتصاعد حدة الوضع الأمني في شمال أفغانستان، حيث تتمركز القوات الألمانية ولكنه أكد أن قوات بلاده ستواصل أداء مهامها من أجل ضمان عدم عودة معسكرات تدريب "الإرهابيين" مرة أخرى إلى البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يكفل الأمن حتى للمواطنين الألمان أنفسهم، حسب تعبير الوزير.

مسؤول أفغاني يحمل طالبان المسؤولية

وسارع حمل محمد عمر، حاكم إقليم قندز حركة طالبان وتنظيم القاعدة مسئولية الهجوم، مشيرا إلى أن مركبة مصفحة تابعة للجيش الألماني تعرضت لهجوم بمواد متفجرة تم التحكم فيها عن بعد في منطقة خاردارا، لكن أي جهة لم تعلن بعد مسئوليتها عن الهجوم الذي تعرضت له الدورية الألمانية.

وكان ثلاثة جنود ألمان قد أصيبوا في هجوم قبل ثلاثة أسابيع، إثنان منهم إصابتهم خطيرة. وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم آنذاك. ولقي ثلاثة جنود ألمان وثمانية مدنيين أفغان حتفهم في هجوم وقع في قندز في أيار/مايو 2007. وفاق عدد الجنود الأجانب الذين لقوا حتفهم في أفغانستان في أيار/مايو الماضي للمرة الأولى عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في العراق. وتشير بيانات منظمات الإغاثة إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص لقوا حتفهم في هجمات وصراعات في أفغانستان خلال العام الجاري بينهم ألف مدني.

يذكر أنه من المقرر أن يتخذ البرلمان الألماني (البوندستاج) مطلع تشرين أول/أكتوبر المقبل قرارا بشأن تمديد مهمة القوات الألمانية في أفغانستان وقد تدهورت الأوضاع الأمنية في أفغانستان مجددا خلال العام الجاري، حيث انتشرت الهجمات التي تتم بنصب كمائن بشكل واسع في البلاد.