أعلنت السعودية في بيان لوزارة الإعلام الاثنين (19 حزيران/ يونيو2017) أنها ألقت القبض على ثلاثة من عناصر الحرس الثوري الإيراني كانوا على متن زورق مليء بالمتفجرات يتوجه إلى منصة نفطية في مياه الخليج. وأضاف البيان أن السلطات السعودية تتولى "استجواب أعضاء الحرس الثوري الإيراني الثلاثة الذين تم القبض عليهم".
وأكد البيان أنه "من الواضح أن القصد من ذلك كان تنفيذ عملية إرهابية في المياه الإقليمية السعودية بهدف إلحاق أضرار جسيمة بالأرواح والممتلكات". وأعلنت السعودية في وقت سابق من الاثنين أنها صادرت أسلحة على واحد من ثلاثة زوارق دخلت مياهها الإقليمية وتوجهت نحو منصات نفطية بدون أن تستجيب لطلقات تحذيرية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول قوله إنه "في تمام الساعة الثامنة و28 دقيقة ( بالتوقيت المحلي) من مساء الجمعة (...) دخلت المياه الإقليمية السعودية ثلاثة زوارق (...) اتجهت مسرعة نحو منصات الحقل البترولي السعودي مرجان".
وأضاف المصدر نفسه أن "القوات البحرية تصدت لها على الفور وأطلقت تجاهها طلقات تحذيرية لم تستجب لها الزوارق المعتدية"، موضحا أنه "تم القبض على أحد الزوارق واتضح أنه محمل بالأسلحة من أجل هدف تخريبي، فيما فر الزورقان الآخران".
بيد أن إيران نفت ذلك وقالت إن "ادعاء السعودية أنها اعتقلت أفرادا من القوات المسلحة الإيرانية غير صحيح". وقال مجيد اغابابي المكلف شؤون الحدود في وزارة الداخلية الإيرانية إن "هوية الأشخاص الثلاثة معروفة وهم يتحدرون من بوشهر (مرفأ جنوب إيران) وكانوا يصطادون عندما اعتقلهم خفر السواحل السعوديون. لا يوجد أي دليل على أنهم من العسكريين".
وكانت وكالة تسنيم للأنباء قد ذكرت السبت أن حرس الحدود السعودي فتح النار على قارب صيد إيراني في الخليج فقتل صيادا. وأضافت أن قاربي صيد لإيرانيين في الخليج دفعتهما الأمواج بعيدا عن مسارهما.
ويأتي هذا الحادث وسط توتر شديد في منطقة الخليج على خلفية أزمة دبلوماسية مع قطر وكذلك الاتهامات المتبادلة بالتدخل في شؤون المنطقة بين إيران والسعودية اللتين لا تربط بينهما علاقات دبلوماسية منذ كانون الثاني/يناير 2016.
أ.ح/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
قطعت السعودية الاحد 3 يناير/كانون الثاني 2016 علاقاتها الدبلوماسية مع إيران ردا على الهجوم على بعثاتها الديبلوماسية فيها وعلى الموقف الإيراني المنتقد بشدة لإقدام الرياض على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر. وليست هذه هي الأزمة الدبلوماسية الأولى بين البلدين.
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
شهدت سنة 1943، أول أزمة دبلوماسية بين البلدين إثر إعدام السعودية لأحد الحجاج الإيرانين بعد إدانته بتهمة إلقاء القاذورات على الكعبة وغيرها من التهم الأخرى. وبعد هذا الحادث قطعت العلاقات الدبلوماسية بشكل رسمي عام 1944، لتعود بعد عامين من جديد.
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
توترت العلاقات بين السعودية وإيران في يوليو تموز عام 1987 عندما لقي 402 حاجا مصرعهم ومن بينهم 275 حاجا إيرانيا، أثناء أدائهم فريضة الحج، في منى في صدامات مع الشرطة السعودية.
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
خرج محتجون إلى شوارع طهران واحتلوا السفارة السعودية وأشعلوا النار في السفارة الكويتية. وتوفي الدبلوماسي السعودي مساعد الغامدي في طهران متأثرا بجروح أصيب بها عندما سقط من نافذة بالسفارة واتهمت الرياض طهران بالتأخر في نقله إلى مستشفى في السعودية. وهو ما دفع الملك فهد بن عبد العزيز الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أبريل نيسان عام 1988.
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
اعيدت العلاقات بين البلدين عام 1991 بعد لقاء بين الملك عبد الله بن عبدالعزيزآل سعود بالرئيس الإيراني هاشمي رافسنجاني في العاصمة السنغالية داكار في ديسمبر 1990 خلال مؤتمر القمة الإسلامي السادس، ثم فتحت سفارتيهما في الرياض وطهران في مارس 1992.
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
زار الرئيس الإيراني محمد خاتمي(يمين الصورة) السعودية عام 1999بعد عامين من توليه منصبه، خلفا للرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني. وكانت تلك أول زيارة يقوم بها رئيس إيراني للمملكة منذ قيام الثورة عام 1979. وتوج البلدان تحسن العلاقات باتفاق أمني في أبريل نيسان عام 2001.
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
هنأ الملك فهد الرئيس الايراني محمد خاتمي لفوزه في الانتخابات عام 2001 وقال إن هذا الفوز يمثل إقرارا لسياسته الاصلاحية. وكان خاتمي وهو من رجال الدين الشيعة قد سعى من أجل تقارب البلدين بعد فوزه الساحق الأول عام 1997 وإنهاء ما يقرب من 20 عاما من توتر العلاقات بينهما في أعقاب قيام الجمهورية الاسلامية عام 1979.
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
أبلغت السعودية مبعوثا إيرانيا في يناير كانون الثاني عام 2007 أن إيران تعرض منطقة الخليج للخطر وذلك في إشارة للصراع بين للجمهورية الاسلامية والولايات المتحدة حول العراق وعلى البرنامج النووي الايراني. بعدها وتحديدا في شهر آذار/ مارس من نفس العام قام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة للرياض لتهدئة الأوضاع بين البلدين.
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
منذ عام 2012 أصبحت السعودية الداعم الرئيسي لقوات المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حليف إيران. واتهمت الرياض الأسد بارتكاب "إبادة جماعية" وايران بأنها أصبحت قوة محتلة. هذا فيما اتهمت طهران الرياض بدعم الارهاب.
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
في 14 تموز/ يوليو 2015 تم في فيينا التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني بعد أكثر من 10 سنوات من المفاوضات. وهو ما أثار حفيظة القيادة السعودية، التي عبرت عن قلقها من هذا الاتفاق، معتبرة أن من شأنه تعزيز نفوذ إيران في المنطقة.
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
توترت العلاقات الإيرانية السعودية بعد حادثة تدافع منى بموسم حج عام 2015 وخاصة بعد أنباء عن سقوط عدد كبير من الإيرانيين قتلى في الحادثة ، قابله صمت شبه مطبق من السلطات السعودية. أعادت هذه الحادثة للواجهة، مطالب الإيرانيين بتسيير مشترك لمناسك الحج تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي .
-
عداء وحروب بالوكالة في تاريخ العلاقات السعودية الإيرانية
في مارس أذار 2015 بدأت السعودية حملة عسكرية في اليمن لمنع الحوثيين المتحالفين مع إيران من الاستيلاء على السلطة. واتهمت الرياض إيران باستخدام مسلحي الحوثيين لتنفيذ انقلاب. في حين قالت طهران إن الضربات الجوية التي تنفذها الرياض تستهدف المدنيين
الكاتب: إعداد : أمين بنضريف