1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إيران تتحدث عن "دور" للسعودية في اعتداء طهران والجبير ينفي

٧ يونيو ٢٠١٧

تحدث الحرس الثوري الإيراني عن "دور" للسعودية والولايات المتحدة في اعتداء طهران، وهو ما نفاه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مؤكدا أنه "لا يوجد دليل على أن متطرفين سعوديين مسؤولون عن هجومي طهران".

https://p.dw.com/p/2eGvm
Iran Anschlag
صورة من: Tasnim

اتهم الحرس الثوري الإيراني في بيان السعودية بالمسؤولية عن الهجومين اللذين وقعا في طهران اليوم الأربعاء (السابع من يونيو حزيران 2017) وأسفرا عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 43. وقال البيان الذي نشرته وسائل إعلام إيرانية "هذا الهجوم الإرهابي حدث بعد أسبوع فقط من اجتماع بين الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) والقادة (السعوديين)".

بيد أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رفض اتهامات  الحرس الثوري الإيراني بأن السعودية مسؤولة عن هجومي طهران. وفي كلمة ببرلين قال الجبير إنه "يدين الهجمات الإرهابية أينما كانت". وأضاف أنه لا يوجد دليل على أن سعوديين مسؤولون عن الهجومين الذين وقعا في العاصمة الإيرانية مضيفا أنه لا يعلم من المسؤول.

وكان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قد توعد  بالانتقام من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). ونقلت وسائل إعلام رسمية عن البريجادير جنرال حسين سلامي قوله "يجب ألا يشك أحد في أننا سوف ننتقم لهجمات اليوم في طهران من الإرهابيين والتابعين لهم وداعميهم". وقال الحرس الثوري أيضا في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إنه "أثبت في الماضي أنه ينتقم لكل الدماء البريئة" في إيران.

والهجومان هما أول عملية يعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤولية عنها داخل إيران. وقد استهدف خلالها مسلحون وانتحاريون مجمع مجلس الشورى الإيراني في طهران ومرقد الخميني الواقع على بعد عشرين كيلومترا من العاصمة في وقت متزامن تقريبا.

وأعلن التلفزيون الحكومي أن قوات الأمن استعادت السيطرة على الموقعين اللذين يرتديان طابعا رمزيا كبيرا بعد الهجمات غير المسبوقة في العاصمة الإيرانية التي نفذها ستة أشخاص قتل بعضهم في عمليات انتحارية، وقتل الآخرون برصاص الشرطة.

والهجمات من هذا النوع نادرة في إيران ويعود آخرها إلى مطلع العام 2000 ونفذت معظمها حركة مجاهدي خلق المعارضة.

 

ي.ب/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد