تزداد حدة الأزمة الليبية مع استمرار الفلتان الأمني والخلافات السياسية وغياب حكومة وحدة وطنية. تزداد المخاوف من أن يصبح التقسيم الحالي للبلاد أمر واقع تفرضه القوى المسيطرة على الأرض وداعميها من الخارج وفي مقدمتهم تركيا.
تبلورت الأزمة الليبية مع ظهور سلطات عدة أبرزها حكومتين هما حكومة فايز السراج ومقرها العاصمة طرابلس وهي حكومة معترف بها دوليا. أما الحكومة الأخرى فيتراسها عبدالله الثني ومقرها طبرق وتحظى بدعم الجنرال خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي. ومن أبرز فصول هذه الأزمة الاتفاق على مسودة اتفاق برعاية الأمم المتحدة، غير أنه بقي حتى الآن دون تنفيذ.