مسؤول أمني يمني: طائرة حربية تقتل جنودا بطريق الخطأ
٢ أكتوبر ٢٠١١أعلن مسؤول أمني أن طائرة حربية يمنية قصفت بطريق الخطأ موقعا عسكريا في جنوب البلاد اليوم، الأحد (الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2011)، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة جنود إلا أن الحكومة نفت التقرير. وأبلغ مسؤول أمني يمني "رويترز" عبر الهاتف من محافظة أبين: "لسنا متأكدين من عدد الضحايا بعد، ولكن نحو 18 أو 20 جنديا قتلوا بعد أن قصفت الطائرة موقعا عسكريا صغيرا في أبين، الطائرة كانت تستهدف مخبأ لتنظيم القاعدة". غير أن مصدراً بوزارة الدفاع نفى هذه الأنباء ووصفها بأنها "عارية عن الصحة".
مقتل نحو 25 جندياً في اشتباكات مع "القاعدة"
وقتل 25 جنديا يمنيا على الأقل في اشتباكات مع تنظيم "القاعدة" في غارة جوية استهدفت مساء السبت مدرسة استولت عليها القوات اليمنية من التنظيم، حسبما أفاد مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس". وقال المصدر إن غارة نفذها الطيران اليمني "استهدفت مدرسة في حي باجدار في زنجبار بعد أن حررتها قوات الجيش من مسلحي القاعدة الذين كانوا يسيطرون عليها". وذكر المصدر أن "الغارة أحدثت حالة من الإرباك، كما ترافقت مع اشتباكات مع عناصر التنظيم في المنطقة" ما أسفر عن مقتل 25 جنديا على الأقل.
غير أن التلفزيون اليمني الرسمي نقل عن مصدر عسكري نفيه لسقوط ضحايا من الجيش في غارة عن طريق الخطأ. وبحسب التلفزيون فإن هذا الخبر "لا أساس له من الصحة". وكانت مصادر طبية أفادت السبت أن ستة جنود آخرين قتلوا في هجوم شنته القوات اليمنية على حي باجدار بمدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر مسلحون من تنظيم القاعدة على أجزاء منها.
وعزز تنظيم القاعدة تواجده بشكل كبير في جنوب اليمن، لا سيما في محافظة أبين التي يسيطر على عدة مدن فيها. واستفاد التنظيم من ضعف وتفكك الدولة المركزية اليمنية التي يواجه رأسها علي عبد الله صالح حركة احتجاجية كبيرة مطالبة بإسقاطه.
وفي نهاية آيار/ مايو سيطر مئات المسلحين المرتبطين بالقاعدة والذين يطلقون على نفسهم اسم "أنصار الشريعة"، على زنجبار عاصمة أبين. وتحاول القوات الحكومية منذ بداية أيلول / سبتمبر استعادة السيطرة على هذه المدينة لكن دون تحقيق نتيجة حاسمة حتى الآن.
(س ج / رويترز، أ ف ب)
مراجعة: أحمد حسو