1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الدفعة الثانية من نازحي شرق حلب تصل إلى ريفها الغربي

١٥ ديسمبر ٢٠١٦

وصلت الدفعة الثانية من المقاتلين والمدنيين، الذين يتم إجلاؤهم من شرق حلب مساء الخميس إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف المدينة الغربي، وفق ما أفاد طبيب في المكان، والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

https://p.dw.com/p/2UMEX
Syrien Zivilisten warten auf die Evakuierung in Aleppo
صورة من: picture alliance/AA/Y. Alrejjo

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس مساء اليوم الخميس (15 كانون الأول/ ديسمبر 2016) "وصلت الدفعة الثانية من المحاصرين في مربع سيطرة الفصائل بشرق حلب إلى ريف حلب الغربي".

من جانبه، أكد أحمد الدبيس، المسؤول عن وحدة من الأطباء والمتطوعين تنسق عمليات الإجلاء والموجود في بلدة خان العسل في الريف الغربي لفرانس برس "وصلت القافلة، ويتم نقل الجرحى إلى سيارات إسعاف تقلهم إلى المستشفيات وإخراج المدنيين من الحافلات". وأشار إلى تلقي الوحدة اتصالا قبل وصول القافلة "لتجهيز عشر سيارات للإسعاف الطارئ، كون هناك عشر حالات حرجة تم وضعها على أجهزة تنفس".

وكان التلفزيون الرسمي أشار في وقت سابق إلى أن الدفعة الثانية خرجت على متن 15 حافلة. وأفاد مراسل التلفزيون أنه "سيتم إخراج المسلحين وعائلاتهم على دفعات وتستمر (العملية) خلال ساعات الليل حتى إنهاء الوجود المسلح في حلب".

وتخرج القوافل من حي العامرية في المدينة، حيث يتجمع المقاتلون والمدنيون بانتظار نقلهم، باتجاه منطقة الراموسة عند أطراف حلب الجنوبية ومنها إلى ريف حلب الغربي.

ويأتي ذلك استكمالا لعملية إجلاء مقاتلين ومدنيين من آخر جيب تسيطر عليه الفصائل المعارضة في مدينة حلب بموجب اتفاق برعاية روسيا وتركيا، وبدأ تنفيذه صباح الخميس بخروج نحو ألف شخص بينهم أكثر من 200 مقاتل معارض و100 جريح.

وأفاد التلفزيون السوري في وقت سابق أن "أربعة آلاف مسلح مع عائلاتهم سيتم إخراجهم من الأحياء الشرقية". ووصلت دفعة أولى من المقاتلين والمدنيين بعد ظهر الخميس إلى منطقة خان العسل الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في ريف حلب الغربي. وستتيح مغادرة الفصائل المعارضة لمدينة حلب للجيش السوري بسط سيطرته بالكامل على المدينة في انتصار يعد الاكبر له منذ بدء النزاع في سوريا قبل نحو ست سنوات.

مسؤول محلي حلبي يتحدث أمام زعماء أوروبا

على صعيد آخر التقى مسؤول الأحياء الشرقية من حلب بريتا حاجي حسن، والذي وصل إلى بروكسل قبل ساعات من انطلاق قمة الاتحاد الأوروبي،  (التقى) برئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الذي دعاه لإلقاء كلمة أمام جميع زعماء الاتحاد الأوروبي الـ 28. وقال حاجي حسن للصحفيين: "هناك أكثر من 50 ألف من المدنيين في شرق حلب وأنهم على وشك التحول إلى ضحايا مجزرة شاملة". وأضاف: "لا نطالب أي دولة بالذهاب إلى حرب... نطلب فقط إنقاذ المدنيين". 

Belgien Brita Hagi Hasan, Leiter des Stadtrates in Ost-Aleppo
بريتا حاجي حسن تحدث إلى الصحفيين بعد لقائه زعماء الاتحاد الأوروبيصورة من: DW/D. Pundy

لندن تستدعي سفيري إيران وروسيا

في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون الخميس أنه "استدعى" سفيري روسيا وإيران. وكتب جونسون على تويتر "استدعيت للتو سفيري روسيا وإيران للإعراب عن قلقي العميق حيال (الوضع في) حلب. لا بد من حماية المدنيين وإدخال المساعدات".

وأورد بيان للخارجية البريطانية أن جونسون، الذي التقى السفيرين بشكل منفصل بعد ظهر الخميس "عبر بوضوح عن قلق الحكومة البريطانية حيال ما تقوم به إيران وروسيا في سوريا". وقال جونسون في البيان إن "روسيا وإيران لم تفيا بالتزاماتهما على صعيد القانون الإنساني الدولي عبر عدم تسهيل إيصال المساعدة الإنسانية للمدنيين خلال حصار شرق حلب الذي استمر أشهرا عدة".

ح.ع.ح/ص.ش (أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد