1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أزمة حلب حاضرة بقوة في قمة الاتحاد الأوروبي ببروكسل

١٥ ديسمبر ٢٠١٦

التقى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في بروكسل لرص صفوفهم وتشكيل جبهة مشتركة في مواجهة دور روسيا في سوريا وأوكرانيا، في قمة تبحث أيضا الاستعدادات لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.

https://p.dw.com/p/2UKoD
EU-Gipfel in Brüssel
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Hoslet

وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند لدى وصوله إلى القمة ظهر اليوم الخميس (15 كانون الأول/ديسمبر) "إن أوروبا يجب أن تسمع صوتها" إزاء ما يحدث في حلب متهما روسيا حليفة النظام السوري "بعدم الوفاء بالالتزامات التي تقطعها".

كما دعت تيريزا ماي رئيسة الحكومة البريطانية بدورها إلى التشدد مع السلطات السورية "وداعميها: روسيا وإيران" معتبرة أن "المسؤولين عن هذه الفظاعات" في حلب "يجب أن يحاسبوا". كما تطرقت ماي إلى الطلاق القريب مع الاتحاد الأوروبي وقالت "نريد أن تتم العملية بأقصى ما يمكن من التنظيم".

من جهة أخرى، قال المتحدث ميشيل لوز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن بريتا حاجي حسن، رئيس المجلس المحلي للأحياء الشرقية لمدينة حلب، سيتحدث للصحافة في بروكسل قبل انعقاد اجتماع القمة لأوروبية اليوم الخميس.

وتشمل المواضيع العديدة في جدول أعمال القمة، أزمة الهجرة وإعادة تفعيل موضوع الدفاع الأوروبي وملف ديون اليونان بعد تعليق تخفيف لهذه الديون الأربعاء. وعبر رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس عن أسفه لهذا "الابتزاز" بعد تعليق طالبت به ألمانيا؛ بسبب إجراءات اجتماعية اعتمدتها اليونان. وتلقى تسيبراس دعم أولاند الذي طلب بان تتم معاملة أثينا "بكرامة".  

ومن المتوقع أن يتوصل القادة الـ28 إلى توافق على تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو منذ 2014 إثر إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 17" فوق المنطقة التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا، ما أسفر عن سقوط 298 قتيلا، وهو ما طالبت به المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الثلاثاء.

وفي المقابل، قال دبلوماسي أوروبي "لا يوجد إجماع بشأن عقوبات مرتبطة بسوريا، لا سيما مع استحالة تبين نوايا الإدارة الأميركية المقبلة" حيال موسكو.

غير أن مسودة نتائج للقمة اطلعت عليها وكالة فرانس برس نددت بشدة بالهجوم الذي شنه "النظام السوري وحلفاؤه لاسيما روسيا على حلب"، منتقدة "استهداف المدنيين والمستشفيات بصورة متعمدة".

ويشير النص المؤقت إلى أن الاتحاد الأوروبي "يدرس كل الخيارات المتاحة". لكن "الأمور يمكن أن تتطور" وفق الوضع الميداني.

ح.ع.ح/ص.ش(أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد