1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد يهنئ بـ"تحرير حلب" وبريطانيا لا ترى فيه مستقبل سوريا

١٥ ديسمبر ٢٠١٦

أظهر شريط فيديو نشر على صفحة الرئاسة السورية في الفيسبوك الرئيس بشار الأسد وهو "يهنئ" أنصاره "بتحرير حلب"، فيما قال وزير الدفاع البريطاني إن بلاده لا ترى مستقبلا للأسد في سوريا.

https://p.dw.com/p/2UKyU
Syrien Bürgerkrieg Aleppo Wandbild Assad
صورة من: Reuters/M. Hasano

هنأ الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الخميس (15 كانون الأول/ديسمبر) السوريين بـما أسماه "تحرير" مدينة حلب، وذلك بالتزامن مع إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة ومدنيين من المدينة.

وقال الأسد في شريط مصور قصير نشرته صفحة رئاسة الجمهورية السورية على موقع "فيسبوك"، "اعتقد مع تحرير حلب سنقول الوضع ليس فقط السوري وليس فقط الإقليمي تغير بل أيضا الدولي"، مضيفا "هذا بحد ذاته تاريخ يرسم الآن أكبر من كلمة مبروك".

على صعيد آخر، أعلن زير الدفاع البريطاني مايكل فالون اليوم الخميس أن بلاده لا ترى "مستقبلا للرئيس (بشار) الأسد في سوريا" وذلك في ختام اجتماع للتحالف الدولي ضد تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" ضم نحو 15 من نظرائه.

وقال فالون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي أشتون كارتر "حتى وإن انتصر على المعارضة في حلب، ليس هناك انتصار في قصف مستشفيات أو تقييد وصول المساعدة الإنسانية".

من جانبه، قال فرانسوا فيون، المرشح المحافظ، الذي يبدو الأقرب للفوز بانتخابات الرئاسة الفرنسية العام القادم، إن سياسة الغرب بشأن سوريا أخفقت وإنه يتعين على أوروبا التحدث مع المسؤولين عن جرائم حرب لوقف إزهاق الأرواح.

وقال فيون اليوم الخميس عقب اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وزعماء أحزاب أوروبيين من تيار يمين الوسط في بروكسل إن جهود أوروبا لوقف الصراع في سوريا عبرت عن "السخط" لكن هذا في حد ذاته لم يحفظ الأرواح ولن يوقف المجازر.

وأضاف فيون رئيس الوزراء السابق للصحفيين "أخبرت الزعماء الأوروبيين أن ما نحن مضطرون للاعتراف به اليوم هو أن الدبلوماسية الغربية، خاصة الدبلوماسية الأوروبية قد فشلت" رافضا خيار التدخل العسكري الأمريكي. وأضاف "الخيار الآخر هو مبادرة دبلوماسية أوروبية قوية لجمع كل من يستطيعون وقف هذا الصراع حول الطاولة بمن فيهم من ارتكبوا جرائم حرب اليوم".

ح.ع.ح/ ص.ش(أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد