1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مستقبل أوروبا - الأبطال الشباب

١١ مارس ٢٠٢٠

مع أن الحرب العالمية الثانية أصبحت من الماضي بالنسبة للجيل الحالي في أوروبا، إلا أن السلام وقيم أوروبا الموحدة أصبحت في خطر. شباب أوروبيون يكافحون من أجل أن لا يكرر التاريخ نفسه.

https://p.dw.com/p/3Oxyc

سفن لاجئين لا يسمح لها بالرسو في الموانئ الأوروبية على البحر المتوسط. احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا. محامون يناضلون من أجل دولة القانون في بولندا. برلمان أوروبي يفقتر إلى الصلاحيات التشريعية. ترسخت في وعي المواطنين فكرة تفشي البيروقراطية في بروكسل، والطرق المبهمة في اتخاذ القرارات. لم يحدث أن أعطى الاتحاد الأوروبي انطباعا ضعيفا عن نفسه كما يحدث الآن. توحي الصورة الآن بالخلاف وتقديم مصالح الدولة الوطنية على الوحدة الأوروبية، والنزاع حول القضايا المهمة. هل تراجعت الأهداف التي وضعها الآباء المؤسسون إلى الخلف؟ هل الديمقراطية والحرية والازدهار باتت مهددة من قبل الشعبوية اليمينية؟ هل ينجح جيل الأحفاد، وأحفاد الاحفاد الذي أخذ زمام المبادرة لإحياء القيم والأهداف القديمة وإنقاذ أوروبا؟ يرافق هذا الفيلم الوثائقي أربعة شباب أوروبيين في سعيهم نحو أوروبا أفضل. الأربعة هم الفرنسية كوليمبي كوهين سلفادور التي تحمل رؤية عن حزب أوروبي شامل عابر للحدود، واليوناني سوتيرس سيديرس الذي يساعد اللاجئين على الاندماج، والمحامية البولندية بياتا سيمنياكو التي تمثل موكليها في وارسو ضد قمع الدولة والظلم الاجتماعي. وأخيرا البرلينية كسينيا إروشينا التي تحرص بصفتها "شاهدة ثانية" على نشر قصة حياة الناجي من المحرقة غيرهارد بادر في المدارس ومؤسسات الشبيبة. ابنة الخامسة والعشرين، وابن الواحد والتسعين مقتنعان بأنه لا يجوز السماح بتكرار الأحداث الرهيبة التي وقعت خلال الحقبة النازية. كل شخصيات هذا الفيلم لديها التزام بضمان استمرار الحلم بأوروبا موحدة تعيش في سلام وحرية الذي بدأ قبل سبعين عاما. هل يجدون آذانا صاغية؟ هل هم مستقبل أوروبا، أم أن صوتهم ضعيف للغاية؟ هل التزام الشباب الأوروبي السياسي والأحزاب السياسية الشابة العابرة لأوروبا مجرد ظاهرة مؤقتة؟