1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وثائقي - تمرد في ثوب رهبنة - القس أنخيل وكنيسته المفتوحة

١١ أبريل ٢٠٢٠

كثير من الإسبان يشعرون بأن الكنيسة الكاثوليكية لا تواكب العصر. لكن أسقفاً يناضل من أجل تغيير هذه الصورة، ويدير في مدريد أبرشية عصرية وليبرالية، بهدف جعل الكنيسة تتوجه إلى الناس من جديد.

https://p.dw.com/p/3almA

يُدير الأب أنخيل غارسيا رودريغيس أبرشية سان أنطون، هي واحدة من أكثر الأبرشيات غرابة في إسبانيا. الكنيسة مفتوحة أربعا وعشرين ساعة، وفيها أرائك وثيرة بدل مقاعد الكنيسة القاسية. خدمة الواي فاي مجانية ومفتوحة، وتقدم وجبة إفطار وغداء للمحتاجين، ومنصة مفتوحة للجميع في صحن الكنيسة. الأب أنخيل البالغ واحدا وثمانين عاما جعل كنيسة سان أنطون مركزاً اجتماعياً للجميع، ليهز بذلك أسس التعليم الأخلاقي الكاثوليكي، فيما يتعلق بالمثلية الجنسية أيضا. غالباً ما ينشد الأزواج المثليون البركة من الأب أنخيل الذي يمنحهم إياها حتى ولو كان ينتهك بذلك تعاليم الكنيسة. بالإضافة إلى عمله كقس أنشأ غارسيا منظمة "سفير السلام" غير الربحية والتي تهتم بالأشخاص المحرومين اجتماعيا. لكن المنظمة غير الحكومية تثير الجدل. فمنتقدو غارسيا يتهمونه باستخدام مشاريعه الاجتماعية لجني الأرباح ولتجريد الدولة الإسبانية من واجباتها.