السيارة الخاصة في ألمانيا هي وسيلة النقل رقم واحد للتوجه إلى العمل. تشير التوقعات إلى ازدياد حركة مرور الشاحنات بحلول 2030 بنسبة 38%. الابتكارات مطلوبة لتقليل حركة المرور، وقد ظهرت نماذج جديدة في جميع أنحاء أوروبا. فقد توصلت شركة شنايدر إلى عدد من الأفكار لجعل موظفيها يتركون سياراتهم. وحاليا يفضل موظفو الشركة الذهاب إلى العمل بواسطة حافلة الشركة أو بالدراجة الكهربائية التي ترعاها الشركة أيضا. هناك أيضا رولف ديتر لافرينتس من هامبورغ، الذي يريد تحسين حركة مرور الشاحنات: "كنت واقفا في ازدحام مروري، وإلى جانبي اصطف طابور من الشاحنات. عندما اكتشف أن ثلث الشاحنات تسير فارغة، استيقظ طموحي". عبر شركته الناشئة كارغونيكس يريد تقليل رحلات الشاحنات بدون حمولة، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي. تعيش الأسترالية كايلي فان دام مع أسرتها في بلدة هوتين الهولندية الصغيرة، وهي مدينة الدراجات الأولى في هولندا. تقول كايلي بسعادة : عندما تعرفت على هوتين، كانت جنة الله على الأرض بالنسبة لي. لقد كنت أبحث دائما عن شعور الحياة هذا. أطفال كايلي يمكنهم القيام بكل شيء بواسطة الدراجة، وهم يحبون الاستقلالية. كما أنه ليس هناك داع للشعور بالقلق بالنسبة لكايلي، إذ أن هوتين شهدت حادثا مروريا مميتا واحدا خلال الثلاثين سنة الماضية. في بلدة دونكيرك الفرنسية قرر العمدة باتريس فيرجريت تحسين النقل المحلي فجعل وسائل النقل العام مجانا مع إضافة خطوط جديدة وزيادة كثافة التشغيل. فهل يمكن أن يساعد ذلك في تقليل حركة المرور في المدينة؟