1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن تحيي مشروع خط نفطي بداكوتا المثير للجدل

٨ فبراير ٢٠١٧

أعلنت إدارة دونالد ترامب أنها ستوافق على استكمال مشروع بناء خط لأنابيب النفط في داكوتا الشمالية، من أجل خفض كلفة النقل وتشجيع المنتجين الأميركيين في منافستهم لقطاع النفط الكندي.

https://p.dw.com/p/2X8vB
USA | Weitere Proteste gegen die Dakota Access Pipeline
صورة من: Getty Images/AFP/J. Watson

وكانت إدارة الرئيس السابق باراك اوباما تراجعت في كانون الأول / ديسمبر عن هذا المشروع على اثر تظاهرات قام بها سكان المنطقة الأصليون ضد إقامته على أرضهم. لكن الرئيس ترامب أكد دعمه لهذا المشروع لبناء أنبوب يبلغ طوله 1886 كيلومترا ويفترض أن يمر عبر أربع ولايات، وأمر المسؤولين بإعادة النظر فيه.

وقالت إدارة الأشغال العامة في الجيش الأميركي التي تملك صلاحية منح الترخيص، الثلاثاء إنها "أنجزت المراجعة التي أمر بها الرئيس" وتنوي منح ترخيص لعبور أنبوب النفط أراضي حكومية في نهر ميزوري وبحيرة واواهي، النقطة الأخيرة في المشروع، مما سيسمح باستكماله.

وتشكل هذه البحيرة خزان مياه الشرب لقبيلة سيو في محمية ستاندينغ روك. ويقول أبناء القبيلة إن خط الأنابيب يعبر مواقع مقدسة لديهم تحتوي على مقابر أجدادهم ويهدد موردهم من المياه العذبة في هذه الولاية الشمالية.

وأعلنت القبيلة عزمها على الاعتراض على هذه الخطوة الجديدة، داعية مؤيديها إلى التوجه إلى واشنطن في العاشر من آذار/ مارس للمشاركة في "مسيرة للشعوب الأصلية". وقال زعيم القبيلة ديف ارشامبولت "نطلب من حلفائنا الانضمام إلينا في مطالبة الكونغرس بإجراءات عادلة ومناسبة". وأضاف أن "معركتنا لم تعد في داكوتا الشمالية فقط، بل أصبحت مع الكونغرس وإدارة ترامب".

وأثار مشروع خط الأنابيب هذا التابع لشركة "انيرجي ترنسفير بارتنرز" حركة احتجاج متزايدة في الأشهر الأخيرة في الولايات المتحدة لدى قبائل الهنود وأنصار البيئة والمدافعين عن السكان الأصليين لأميركا.

ومن المقرر أن ينقل خط الأنابيب النفط المستخرج من داكوتا الشمالية إلى الحدود الكندية وصولا إلى ايلينوي جنوبا.

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد