1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

واشنطن: الأسد لم يستخدم سوى جزء ضئيل من ترسانته الكيماوية

٦ سبتمبر ٢٠١٣

سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة تؤكد أن الرئيس السوري لم يستخدم سوى القليل من سلاحه الكيماوي، معلنة أنه تم استنفاد "بدائل العمل العسكري". فيما دعمت 10 دول موقف واشنطن في قمة الـ20.

https://p.dw.com/p/19dL9
Zwei tschechische Soldaten einer Einheit, die auf den Schutz vor Chemie-Waffen spezialisiert ist, unterhalten sich am 25.6.2002 bei einem Manöver auf der amerikanischen Militärbasis in Doha (Kuwait) durch ihre Gasmasken hindurch.
صورة من: picture-alliance/dpa

قالت السفيرة سامانتا باور، المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، التي كانت تتحدث في مركز أبحاث في واشنطن: "تقييمنا هو أن الأسد استخدم أسلحة كيماوية في 21 أغسطس أكثر مما استخدمه في أي هجوم سابق، إلا أنه لم يستخدم سوى جزء ضئيل من مخزونه الهائل".

وأضافت باور اليوم الجمعة (السادس من سبتمبر/ أيلول 2013) قائلة "استنفدنا بدائل" العمل العسكري ضد النظام السوري. وأكدت أنه لا بد وأن الأسد يعوّل على حقيقة أن روسيا ستدعمه في الخلاف حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية، وإنه لمن السذاجة الظن بأن روسيا ستغير موقفها.

يأتي ذلك عقب لقاء ثنائي عقده الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين،الجمعة في سان بطرسبورغ، بحثا خلاله في الأزمة السورية إلا أنهما بقيا متشبثين بمواقفهما، في تجسيد للانقسام العمودي الذي تعانيه مجموعة العشرين ما يثير توترا دبلوماسيا متزايدا.

انتهاء قمة العشرين دون التوصل لاتفاق بخصوص سوريا

ورفض أوباما التراجع عن موقفه، بعد أن قاد نظيره الروسي بوتين حملة لإثنائه عن التدخل العسكري خلال قمة مجموعة العشرين التي استمرت يومين في مدينة سان بطرسبرغ الروسية.

وانقسمت الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى مجموعتين خلال يومين من قمة اتسمت بالتوتر بين المشاركين فيها على خلفية الخلافات بشأن الضربة الغربية المحتملة على سوريا، ما طغى على النقاشات الاقتصادية التي عادة ما تطبع اجتماعات المجموعة.

U.S. Ambassador to the United Nations (U.N.) Samantha Power speaks to the press following a U.N. Security Council meeting at the United Nations Headquarters in New York, September 5, 2013. The United States declared on Thursday that there is "no viable path forward" in the U.N. Security Council on Syria because Russia is holding it hostage in an effort to protect the government of Syrian President Bashar al-Assad. REUTERS/Brendan McDermid (UNITED STATES - Tags: POLITICS CONFLICT)
السفيرة سامانتا باور، المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدةصورة من: Reuters

وطالبت إحدى عشرة دولة – على رأسها الولايات المتحدة – في بيان بـ"رد دولي قوي" على دمشق التي يتحمل نظامها "بوضوح" المسؤولية عن استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين. ووقع على هذه الدعوة، التي نشرها البيت الأبيض في ختام قمة سان بطرسبورغ، كل من أستراليا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية واسبانيا (التي ليست رسميا عضوا لكنها مدعوة دائمة إلى مجموعة العشرين).

وألمانيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة في مجموعة العشرين التي لم توقع هذا النداء. وهذا الموقف الألماني مرده إلى رغبة المستشارة أنغيلا ميركل في التوصل إلى "إجماع أوروبي" في هذه القضية.

وأوباما الذي أكد أن على العالم "ألا يبقى متفرجا"، جاء في عقر دار فلاديمير بوتين التي تمثل بلاده أبرز داعمي بشار الأسد، لحشد أكبر دعم لمشروع الضربة على سوريا. ولم يتم التطرق بشكل واضح إلى هذا الخيار العسكري في النداء إلا أن الموقعين أكدوا أن "العالم لا يمكنه الانتظار إلى ما لا نهاية".

وقال الرئيس أوباما للصحفيين في روسيا، على هامش قمة مجموعة العشرين، إنه سيلقي كلمة للشعب الامريكي من البيت الابيض يوم الثلاثاء المقبل سعيا لحشد تأييد من الشعب ومن الكونغرس لرد عسكري على استخدام الحكومة السورية المزعوم لاسلحة كيماوية. معترفا بوجود مشاكل لديه في اقناع الكونغرس بدعم توجيه ضربات لقوات الرئيس السوري بشار الاسد.

ف.ي/ م.س (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد