1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هذه الأطعمة تحمي البروستاتا وتقلل مخاطر الإصابة بالسرطان

٣١ مارس ٢٠٢٢

يصاب واحد من كل ستة رجال بسرطان البروستاتا. ويزيد خطر الإصابة مع التقدم في العمر. وبالرغم من ذلك فإنه يمكن الحد من هذا الخطر باتباع أسلوب حياة صحي ونظام غذائي متوازن. تعرف هنا على أطعمة تقلل من أمراض البروستاتا!

https://p.dw.com/p/49Aoe
Deutschland Fischladen Lachs
الاستهلاك المنتظم للسلمون والأطعمة الأخرى الغنية بأوميغا 3 الدهنية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأورام البروستاتاصورة من: Kai Remmers/ dpa Themendienst/picture alliance

تظهر مقارنة بين البلدان، أن تطور سرطان البروستاتا يعتمد، إلى جانب عوامل أخرى، على الأسلوب الغذائي: ففي بلدان مثل اليابان أو الصين أو جنوب أوروبا، تظهر الأورام بشكل أقل جدا مما يحدث في أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

 ويعتقد الباحثون أن الاختلاف يرجع جزئيًا إلى الأساليب الغذائية: اذ يعتمد سكان اليابان والصين تقليديًا على المزيد من الأسماك والمأكولات البحرية ومنتجات الصويا.

وأظهرت دراسة أجريت في مستشفى كليفلاند كلينيك بالولايات المتحدة الأمريكية أن الجزيئات المرتبطة بالنظام الغذائي في الأمعاء مرتبطة بتطور سرطان البروستاتا العدواني وأن تغيير النظام الغذائي يمكن أن يقلل بشكل كبير من هذه المخاطر، بحسب ما نشره موقع ( هايل براكسيس) الألماني.

وبهذا الصدد، توصي جمعية مرضى السرطان الألمانية (DKG)، بتجنب السمنة وممارسة الرياضة بانتظام والاعتدال في تناول اللحوم الحمراء ومنتجات اللحوم والكحول.

الطماطم وفول الصويا تحمي البروستاتا

وفقًا لـجمعية مرضى السرطان الألمانية،  تحمي بعض المكونات النباتية البروستاتا. من بينها الفيتواستروجين التي توجد بكثرة في فول الصويا، واللايكوبين وهو أحد مكونات الطماطم، والكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، بحسب ما نشر موقع (تي أونلاين) الألماني.

تناول سمك السلمون بانتظام

من الواضح أن الاستهلاك المنتظم للسلمون والأطعمة الأخرى الغنية بأوميغا 3 الدهنية يمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأورام البروستاتا. إذ أظهرت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن الرجال الذين يتناولون سمك السلمون مرة واحدة أو أكثر في الأسبوع لديهم خطر أقل بنسبة 63 في المائة للإصابة بأشكال عدوانية من السرطان. 

الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا

الشاي الأخضر

وفقًا لتقرير مجلة علم الأوبئة الأمريكية، يرتبط معدل استهلاك الشاي الأخضر بمعدل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهي النتيجة التي قدمها باحثون من مركز اليابان الوطني للسرطان في طوكيو بعد تقييمهم لبيانات 50 ألف مريض من مركز الصحة العامة في اليابان. فيما تمكن الأطباء الإيطاليون من استخدام مكون نشط من الشاي الأخضر لمنع الورم من التطور الفعلي لدى المرضى الذين يعانون من مرحلة أولية من سرطان البروستاتا.

إذ يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول، وهي المادة النباتية التي لها تأثيرات مضادة للسرطان. ويعتقد العلماء أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر يمكن أن يخفض أيضًا مستويات مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، وهو بروتين تنتجه البروستاتا.

هل عصير الرمان يقي من سرطان البروستاتا؟

يقال أيضًا إن مستخلصات الرمان تعمل على إبطاء الزيادة في مستضد البروستاتا النوعي PSA ، والذي يُنظر إليه عمومًا على أنه مؤشر على سرطان البروستاتا. ويشار إلى هذا من خلال دراسات فردية. ومع ذلك، يعتبر الخبراء أن الأدلة الموجودة من الدراسات السريرية غير كافية لاستخلاص استنتاجات حول فعالية مضادات الأورام المحتملة.

الفحص هو الأساس

ولكن حتى أسلوب الحياة الصحي لا يوفر حماية بنسبة مئة بالمائة من المرض. ولاكتشاف التغيرات في البروستاتا مبكرًا، يجب على الرجال الذهاب إلى طبيب المسالك البولية لإجراء فحص مبكر. وهذا يشمل، من بين أمور أخرى، فحص البروستاتا من خلال تحديد قيمة مستضد البروستاتا النوعي.

ر.ض/ص.ش

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات