1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: اغتيال ثاني مسؤول بـ"القاعدة" في إيران.. والأخيرة ترد

١٤ نوفمبر ٢٠٢٠

نقل تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المسؤول الثاني في القاعدة اغتيل غالباً على يد عملاء إسرائيليين في طهران، غير أن إيران نفت أن يكون المتهم بالتورط في تفجير سفارتين أمريكيتين موجوداً على أراضيها.

https://p.dw.com/p/3lHtU
صورة من الأرشيف لتفجير السفارة الأمريكية في تنزانيا عام 1998
صورة من الأرشيف لتفجير السفارة الأمريكية في تنزانيا عام 1998صورة من: AMR NABIL/AFP

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة والذي وُجّه له الاتهام في الولايات المتحدة بشنّ هجمات على سفارات أميركية في شرق إفريقيا العام 1998، اغتيل سراً في إيران خلال شهر آب/أغسطس.

الرجل الثاني في تنظيم القاعدة عبدالله أحمد عبدالله والمعرزف ب "أبو محمد المصري"
يتهم القضاء الأميركي عبد الله أحمد عبد الله بالضلوع في الهجمات الإرهابية على سفارتيها في كينيا وتنزانيا عام 1998.صورة من: FBI/AFP

وأكّد مسؤولون استخباريون أميركيون للصحيفة أن عبد الله أحمد عبد الله الذي كان مدرجاً على لائحة الإرهابيين المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) "قُتِل بالرّصاص في شوارع طهران" على يد شخصين كانا على دراجة نارية.

كذلك قتل منفذو الهجوم ابنته ميريم، أرملة أحد أبناء أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة في تسعينات القرن المنصرم، حسب الصحيفة التي أضافت أن عملية الاغتيال التي قد يكون نفذها عملاء إسرائيليّون لحساب الولايات المتحدة.

وتمت العملية في 7 آب/أغسطس، يوم ذكرى الهجمات على سفارتي الولايات المتّحدة في كينيا وتنزانيا العام 1998. ويتهم القضاء الأميركي عبد الله أحمد عبد الله بالضلوع في هذه الهجمات.

وخلّف التفجيران اللذان استهدفا سفارتي الولايات المتّحدة في كينيا وتنزانيا 224 قتيلاً وأكثر من 5000 جريح العام 1998. وقد وجهت هيئة محلفين فدرالية أميركية كبرى في وقت لاحق من السنة نفسها التهمة إلى عبد الله لدوره في هذه الهجمات.

وكانت السلطات الفدرالية الأميركية قد عرضت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار في مقابل أيّ معلومات تؤدي إلى القبض عليه.  ونقلت نيويورك تايمز عن وثائق لمركز مكافحة الإرهاب الأميركي أن عبد الله أحمد عبد الله المعروف باسمه الحركيّ "أبو محمد المصري" كان "الأكثر خبرةً والأكثر قدرة على تنظيم عمليات استراتيجية" من بين الإرهابيّين غير المعتقلين.

غير أن السلطات الإيرانية نفت اليوم السبت ما جاء في التقرير، ونفت أن يكون "أبو محمد المصري" متواجداً على أراضيها في السنوات الماضية.

وقالت الخارجية الإيرانية: "تحاول واشنطن وتل أبيب من حين لآخر ربط إيران بمثل هذه الجماعات عن طريق الكذب وتسريب معلومات خاطئة للإعلام لتفادي المسؤولية عن الأنشطة الإجرامية لهذه الجماعة وغيرها من الجماعات الإرهابية في المنطقة".

إ.ع/خ.س (أ ف ب، رويترز)