1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نفي رصد أمراض معدية بينهم.. الحجاج يتدفقون على منى

٢٦ يونيو ٢٠٢٣

بدأ أكثر من 1,6 مليون حاج بالتدفق من مكة باتجاه منى لقضاء "يوم التروية"، في أجواء شديدة الحر في اليوم الثاني من أيام الحج الذي يتوقع أن يسجّل أعدادا قياسية. ونفت السعودية رصد أمراض معدية بين الحجاج، لكنها وجهت تنبيهات.

https://p.dw.com/p/4T5su
حجاج يؤدون طقوس الحج في مكة تحت درجات حرارة شديدة السخونة ( 23.6.2023)
بدأ أكثر من 1,6 مليون حاج بالتدفق من مدينة مكة باتجاه منى لقضاء يوم التروية، في أجواء شديدة الحر في اليوم الثاني من أيام الحجصورة من: Ashraf Amra/APAimages/IMAGO/APAimages

 نفت وزارة الصحة السعودية، رصد أية أمراض معدية بينالحجاج، الذين استقروا اليوم الاثنين الثامن من شهر ذي الحجة في مشعر منى لقضاء "يوم التروية".

وكانت وزارة الصحة السعودية أطلقت في وقت سابق اليوم الاثنين (26 يونيو/ حزيران 2023)، تنبيها للحجاج من الإصابة بالإجهاد الحراري حيث يشهد موسم هذا العام ارتفاعا في درجات الحرارة، مما يشكل خطرا على صحتهم.

وأكدت الوزارة على أنّ استخدام المظلة والإكثار من شرب السوائل وتجنب إرهاق الجسد واتباع الإرشادات الصحية والسلوكيات السليمة يحمي الحجاج من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري.

 

الحجاج يتدفقون على منى عشية الوقوف على عرفات 

في غضون ذلك اكتمل وصول الحجاج اليوم، الثامن من شهر ذي الحجة، إلى مشعر منى لقضاء "يوم التروية". وفاضت شوارع منى، التي استحالت أكبر مدينة خيام في العالم، بآلاف الحجّاج من الجنسيّات كافّة، بعدما سمحت السعوديّة للمسلمين بأداء الفريضة هذا العام من دون أيّ قيود على عدد الحجّاج وأعمارهم.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه رافق توافد الحجاج إلى مشعر منى الآلاف من رجال الأمن بمختلف قطاعاته لمتابعة وصولهم.

هذا وتُضخ نقاط رذاذ الماء الموزعة في أرجاء مشعر منى وتتطاير تلطيفاً للأجواء، وتخفيفاً للحرارة على جموع الحجاج. وتسهم هذه الطريقة في تخفيض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات، إذ تشهد المشاعر المقدسة بحسب المركز الوطني للأرصاد، درجات حرارة تتراوح ما بين 42 - 45 درجة مئوية خلال موسم حج هذا العام.

وخصصت وزارة الصحة 217 سريرًا لاستقبال حالات ضربات الشمس، منها 166 سريرًا في مستشفيات المشاعر المقدسة، و51 سريرًا في مكة، إضافة إلى توفير عدد كبير من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في التعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وزودت جميع المرافق الصحية (المستشفيات والمراكز الصحية) بهذه المراوح.

ويقع مشعر منى بين مكة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".

ع.ج.م/ أ.ح (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد