1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تتعهد باستعادة الثقة بحكومتها بعد زلزال بافاريا

١٥ أكتوبر ٢٠١٨

خرجت المستشارة ميركل عن صمتها بعد خسارة حلفائها لانتخابات ولاية بافاريا متعهدة باستعادة الثقة في أداء حكومتها. محطة انتخابية أخرى تنتظر ميركل نهاية هذا الشهر في ولاية هيسن حيث يرى مراقبون أن مصيرها سيتقرر هناك.

https://p.dw.com/p/36atT
Deutschland Reaktionen auf Bayern Wahl Angela Merkel in Berlin
صورة من: Reuters/F. Bensch

تعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين (15 تشرين الأول/ أكتوبر 2018) بـ "استعادة ثقة" الناخبين بعد فشل حلفائها في انتخابات ولاية بافاريا. وإذ استعادت ميركل سنة مضطربة منذ انتخابات 2017 شهدت محادثات شاقة لتشكيل حكومة ائتلافية، أقرت بأن "الكثير من الثقة قد فقدت".

والعبرة التي خرجت بها من انتخابات بافاريا، حيث مني شريكاها في الائتلاف، الاتحاد المسيحي الاجتماعي والحزب الاشتراكي الديموقراطي بهزيمتين كبيرتين، هي بما "أني المستشارة يجب أن أبذل مزيدا من الجهد لضمان أن تكون هذه الثقة موجودة".

وذكرت ميركل أن انتخابات بافاريا أظهرت أيضا أن أفضل البيانات الاقتصادية والتشغيل الكامل للمواطنين غير كافيين وحدهما، موضحة أنه يتعين أيضا الوضع في الاعتبار كم الثقة التي تم فقدانها خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، مضيفة أن المواطنين ينتظرون أن يعمل التحالف المسيحي على نحو مشترك.

Deutschland Reaktionen auf Bayern Wahl Söder und Seehofer in München
فقد حليفها البافاري أغلبيته المطلقة. وزير الداخلية زيهوفر مع رئيس حكومة ولاية بافاريا زودر.صورة من: Getty Images/AFP/O. Andersen

ومنيت الأحزاب الحاكمة بصدمة في انتخابات ولاية بافاريا حيث تراجع الاتحاد المسيحي الاجتماعي 10 نقاط ليخسر غالبيته المطلقة في الولاية، التي حكمها منذ ستينات الفرن الفائت. كما تراجع الحزب الاشتراكي الديموقراطي، شريك ميركل الآخر في الائتلاف، ليحصل على 9,7 بالمئة وهي أسوأ نتيجة له في أي مقاطعة على الإطلاق.

وذكرت صحيفة سودويتشه تسايتونغ بعد هذه الانتخابات أن ائتلاف ميركل أمامه خيار واضح: العودة إلى "المنطق، أو انتخابات جديدة". وقال نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي رالف ستيغنر إن "المواطنين وجهوا صفعة مدوية" للأحزاب الحاكمة مضيفا أن "الائتلاف الكبير لن يستمر طويلا" اذا لم يغير نهجه.

ويترقب قادة الائتلاف الكبير في برلين الآن بتوتر انتخابات ولاية مهمة أخرى في نهاية الشهر. إذ يدلي الناخبون في 28 تشرين الأول/أكتوبر بأصواتهم في ولاية هيسن بوسط ألمانيا التي تضم مدينة فرانكفورت المركز المالي المهم. وتشير الاستطلاعات إلى أن حليف ميركل، فولكر بوفيير سيخوض معركة شاقة للاحتفاظ برئاسة حكومة الولاية.

وقالت صحيفة دي فيلت إن تلك الانتخابات ستكون بمثابة "اختبار" لميركل مؤكدة أن مستقبلها "يمكن أن يتقرر في هيسن".

أ.ح/ي.ب (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد