1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل: "العمل من أجل إنهاء صراع الشرق الأوسط ضروري جدا"

دويتشه فيله + وكالات (ن.ش.)١٣ يناير ٢٠٠٧

قبل التقاءها بكندوليزا رايس الخميس المقبل، ميركل تدعو الى استئناف عمل اللجنة الرباعية وتؤكد على أهمية الشرق الاوسط في فترة رئاسة بلادها للاتحاد الأوروبي. رايس تصل أبيب واسبانيا تحاول تسويق فكرة عقد مؤتمر مدريد 2.

https://p.dw.com/p/9grw
ميركل ورايس ـ معا من أجل حل ما في منطقة الشرق الاورسطصورة من: AP

اعلنت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل قبل ايام من لقائها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس, انها عازمة على استئناف جهودها لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني, وذلك في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم السبت. وقالت "سوف نتحمل مسؤوليتنا في عملية الشرق الاوسط حتى وان كنا مقتنعين بانها منطقة سياسية صعبة للغاية". وجعلت ألمانيا التي تتولى منذ مطلع كانون الثاني/يناير الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، من استئناف عمل اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) حول الشرق الاوسط احدى اهم اولوياتها في الرئاسة. وأضافت ميركل: "نعلم ان مشكلة ايجاد حل بدولتين هي بالنسبة لكثيرين اهم من اية نزاعات اخرى في المنطقة".

وستضع المستشارة الالمانية ووزيرة الخارجية الاميركية الخميس المقبل نطاق الخطوط العريضة لخطة تهدف الى استئناف عمل اللجنة الرباعية, حسب ما اوضحت الصحيفة. واوضحت ميركل "اتفقت مع رايس على ان نناقش معا رؤيتها حول الوضع وبعدها نبحث بالاجراءات التي يمكن اتخاذها في المستقبل". وقالت ايضا "ان تقرير كوندوليزا رايس سيكون قاعدة انطلاق لمعرفة كيف يمكن للجنة الرباعية ان تلعب دورا عمليا مهما".

رايس في الشرق الأوسط

Condoleezza Rice trifft Ehud Olmert in Jerusalem
رايس واولمرت ـ هل من استراتيجية واضحة للتعامل مع قضايا المنطقة؟صورة من: AP

في هذه الأثناء بدأت وزير الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اليوم الاحد اجتماعها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقره برام الله بحضور مسؤولين من الجانبين. وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات لوكالة فرانس برس ان السلطة الفلسطينية تأمل في ان تكون زيارة رايس "بداية لاحياء عملية سلام ذات مغزى تقوم على تطبيق خارطة الطريق ككل لا يتجزأ انطلاقا من رؤية الرئيس الاميركي جورج بوش لاقامة دولة فلسطينية". واضاف "نعتقد انه ان الاوان لبدء فاوضات لانهاء الصراع في المنطقة واقامة دولة فلسطينية مستقلة". ووصلت رايس صباح الاحد الى رام الله في الضفة الغربية لاجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني ترمي الى تحريك عملية السلام. واكدت رايس التي بدأت السبت زيارة للقدس في اطار جولة في الشرق الاوسط ان "هناك آفاقا سياسية" للفلسطينيين كدليل على الدعم لعباس. وبحسب برنامجها ستجري رايس اليوم الاحد في عمان محادثات مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني على ان تلتقي الاثنين في القدس رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ثم تزور مصر والسعودية والكويت.

مدريد تسعى الى ضم الدول العربية الى اللجنة الرباعية

EU-Mittelmeerkonferenz in Valencia
لا يبدو ان ععدا كبيرا من الدول متحمس لفكرة عقد مؤتمر مدريد 2صورة من: AP

وفي سياق تفعيل دور اللجنة الرباعية اقترحت اسبانيا أمس الجمعة ضم الدول العربية الى اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط للمساهمة في تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط. وقال وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس "حان الوقت لفتح مجموعةالتفاوض هذه امام العالم العربي", من دون ان يعطي ايضاحات اخرى. وجاء كلام موراتينوس خلال مؤتمر عقد في مدريد في الذكرى ال15 لمؤتمر مدريد حول السلام في الشرق الاوسط (1991), وجدد دعوته الى تنظيم مؤتمر كبير للسلام على طراز مؤتمر مدريد الاول. ودعا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا في مدريد الى وضع "قطار السلام الذي لم يغادر المحطة بعد" على السكة. واضاف في وقت تبدو مبادرات السلام حول النزاع في الشرق الاوسط مجمدة "من المستحيل الاستمرار على هذا النحو". وارجىء اجتماع للجنة الرباعية كان مقررا عقده في باريس في 25 كانون الثاني/يناير على هامش مؤتمر لدعم لبنان, الى شباط/فبراير وفي مكان آخر غير العاصمة الفرنسية على الارجح, بحسب ما اعلنت الامم المتحدة, وذلك بسبب تضارب في المواعيد.

من ناحيته رأى السفير الاسرائيلي في مدريد فيكتور هافل ان فكرة عقد مؤتمر جديد للسلام "ليست مناسبة" وان اجتماعا من هذا النوع لن يفيد في شيء في "حل المشكلة على الارض". أما وزير الخارجية الفرنسي السابق هوبير فيدرين فقد قال انه لا يمكن "البدء" بعقد مؤتمر لاعادة اطلاق عملية السلام ومن الافضل اعطاء الاولوية لاستئناف نشاط اللجنة الرباعية. الا انه اوضح ان استئناف هذا النشاط "مرتبط بالإسرائيليين" مضيفا انه في حال لم يكن الإسرائيليون "عازمين على الانسحاب من الأراضي (المحتلة) في اطار اتفاق سلام" يعترف بوجود دولة فلسطينية "فان احدا لن يكون قادرا على اجبارهم على ذلك". وختم فيدرين قائلا "ان المشكلة في الوقت الحاضر انه لا يوجد حاليا زعيم في اسرائيل" لدفع الامور قدما. وكان فيدرين المشارك الفرنسي الوحيد في اعمال هذا المؤتمر الذي ضم الكثير من الأوروبيين والاميركيين والفلسطينيين

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد