تحصي السلطات اليونانية، مع عمال إنقاذ متطوعين، الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن أعنف حرائق غابات في تاريخها. في غضون ذلك تسعى طواقم الإغاثة لتمشيط المنازل والسيارات المتفحّمة بحثاً عن مفقودين. وذلك بعد تأكيد وفاة واحدٍ وثمانين شخصاً على الأقل في هذه الكارثة. وخاصة بعد أن تبع جحيم الحرائق أمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات وحوادث طرق في المنطقة المحيطة بأثينا.