مهرجان بغداد السينمائي الدولي يستعد لانطلاقته الرابعة

وتأسس مهرجان بغداد السينمائي الدولي في العام 2004 مع تأسيس جمعية سينمائيون عراقيون بلا حدود. وأقيمت دورته الأولى في كانون الأول/ ديسمبر عام 2005. وقد كانت ولادة هذا المهرجان بمثابة تأسيس نوعي لتقاليد عمل سينمائية جديدة في العراق وذلك بجعل السينما أداة فاعلة في الحياة الثقافية .

وتقول إدارة المهرجان إنه يحمل اسم "بغداد" لما تعنيه من "قيم حضارية وتاريخية وثقافية وإبداعية راسخة في أذهان كل من تعرف على حضارة بلاد وادي الرافدين، والحاضرة العربية الخالدة التي كانت منارا على مر التاريخ للإبداع والحضارة. وعلى هذا فقد جاء هذا المهرجان ليستلهم تلك القيم الرفيعة وليعيد لبغداد حضورها في أوساط المبدعين في العالم العربي والعالم اجمع وخاصة في حقل السينما".

وتضيف الإدارة أن ولادة المهرجان كانت تحت أصعب الظروف الأمنية والسياسية التي كانت تخيم على بغداد وأن هذا التأسيس لم يكن نوعا من الترف، بل كانت تأكيدا على أن السينما والفن والإبداع هي الملاذ الآمن للحياة المتحضرة في وجه جميع التحديات. ولذلك كانت إدارة المهرجان تعمل بدأب وصبر من اجل إنجاحه .

ومنذ انطلاقته حضي المهرجان بثقة الداخل العراقي وثقة عربية وعالمية من خلال كم ونوع المشاركات فيه من 25 دولة في دورته الأولى وتأسيس المسابقات والجوائز والعروض السينمائية المنتظمة طيلة أيام المهرجان فضلا عن الندوات والمناقشات والحلقات الدراسة.

الغاية

ويعرف القائمون على مهرجان بغداد الدولي، بأنه "كيان ثقافي/ سينمائي يسعى لتأكيد حضور السينما العراقية والسينمائيين العراقيين في الفضاء السينمائي العربي والدولي وهو مؤسسة غير ربحية وغير تجارية تهدف إلى نشر وإشاعة الثقافة السينمائية ودور الفيلم في ترسيخ قيم التحضر والمدنية إلى جانب دوره الفني والتربوي والقيمي". كما أنه "كما يهدف إلى تخطي الدور التقليدي للمهرجان في كونه صالة عرض للأفلام إلى كونه مؤسسة ثقافية تسهم في تنمية الإنتاج السينمائي وترسيخ الحوار بين السينمائيين العراقيين ونظرائهم في العالم العربي والعالم".

المصدر: المركز الصحفي لمهرجان بغداد السينمائي الدولي

مراجعة: عباس الخشالي