1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

منظمة حقوقية يمنية تدعو لوقف العنف ضد أبناء الشمال في عدن

٥ أغسطس ٢٠١٩

دعت منظمة "رايتس رادرار" الحقوقية الحكومة اليمنية والسلطات المحلية في عدن لوقف أعمال العنف التي تقوم بها مجموعات مسلحة مدعومة من الإمارات ضد مدنيين عزل من العمال والنازحين من المحافظات الشمالية من البلاد.

https://p.dw.com/p/3NLv4
Jemen Symbolbild Arbeiter
صورة من: Getty Images/AFP/S. Al-Obeidi

دعت منظمة "رايتس رادار" الحقوقية اليمنية اليوم الاثنين (الخامس من آب/أغسطس 2019) الحكومة اليمنية والسلطات المحلية في محافظة عدن للحد من أعمال العنف التي تقوم بها مجموعات مسلحة مدعومة من الإمارات ضد مدنيين عزل من النازحين الشماليين.

وقالت منظمة "رايتس رادار"، وهي منظمة يمنية أهلية ومقرها أمستردام، في بيان لها إن "أعمال العنف انتشرت ضد العمال والنازحين الشماليين بشكل يتنافى مع مقتضيات القانون الإنساني الدولي، فضلاً عن أن أغلبها أخذت طابعاً عنصرياً، في العديد من مناطق محافظة عدن وفي مقدمتها مناطق المنصورة والشيخ عثمان وكريتر".

ونقلت المنظمة عن شهود عيان قولهم إن" مجموعات مسلحة تابعة لقوات لحزام الأمني، المدعومة من الإمارات، قامت في مديرية المنصورة باعتداءات جماعية طالت عُمّالا ومدنيين ينتمون للمناطق الشمالية". وأوضحت أن "المسلحين قاموا باقتحام مقرات العمل  وطرد العمال الشماليين منها والاعتداء عليهم بالضرب والإهانات وتوجيه ألفاظ نابية، واعتقلت عشرات المدنيين الشماليين بشكل تعسفي، كثير منهم نازحون، ثم اقتادتهم بشكل إجباري ومهين إلى شاحنات بضائع خُصّصت لنقلهم الى خارج نطاق محافظتي عدن ولحج".

وطالبت المنظمة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للحد من ترحيل النازحين الشماليين الذين وقعوا ضحايا هذه الحملات "العنصرية العشوائية".. خصوصاً وأن المئات منهم لديهم أسر وأطفال وأجبروا على الرحيل، ناهيك عن تعرضهم للحرمان القسري من مصادر عيشهم التي تعرضت للإتلاف والدمار من قبل المجموعات المسلحة".

كما دعت المنظمة للحد من حملات التحريض التي تقودها وسائل إعلام موجهة "بعضها مدعومة من دولة الإمارات" لمنع تصاعد موجة الكراهية بين أبناء البلد الواحد، والعمل بشكل جاد لضمان سلامة النازحين الشماليين وحمايتهم وفقاً لمقتضى القانون الإنساني الدولي الذي يحفظ حقوق النازحين.

ولليوم الرابع على التوالي تستمر حملة شنتها قوات تتبع الحزام الأمني (قوات جنوبية مطالبة بالانفصال)، لطرد أبناء المحافظات الشمالية من الجنوب، ومنع دخول اي مواطن شمالي إلى عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد ومقر الحكومة الشرعية.

وكان معين عبدالملك رئيس الحكومة اليمنية، قد أكد أمس أن حكومته تجري اتصالات عالية مع قيادات التحالف العربي لوقف مثل هذه الانتهاكات "التي تطال مواطنين يمنيين بدوافع مناطقية". وتابع :"نضغط في اتجاه الحل، لا صب مزيد من الزيت على نار خطاب الكراهية 
والتصرفات المناطقية، ونتحمل جميعاً مسؤولية إيقاف هذه الانتهاكات كما سيتحمل تبعاتها كل من يدعو أو يبرر لتصعيد هذه الانتهاكات".
وأكد عبدالملك أن ما يحصل في عدن من انتهاكات تطال بالأذى والإهانة مواطنين يمنيين بدوافع مناطقية "لا يمكن التغاضي عن تبعاتها الخطيرة في 
شق النسيج الاجتماعي وإضعاف جبهة الشرعية والتحالف في مواجهة ميليشيا التمرد الحوثي والمشروع الإيراني في المنطقة".

ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد