1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مناطق الشمال السوري تتظاهر ضد تقارب تركيا مع النظام في دمشق

٦ يناير ٢٠٢٣

احتج عشرات الآلاف من السوريين في مناطق تسيطر عليها المعارضة المدعومة من تركيا على التقارب الحثيث بين أنقرة ودمشق، جاء ذلك بعد تصريح للرئيس التركي أشار في إلى احتمال لقاء نظيره السوري.

https://p.dw.com/p/4LpaJ
صورة من الأرشيف لمظاهرات ضد التقارب السوري التركي
تتواصل المظاهرات كل يوم جمعة ضد التقارب السوري التركيصورة من: Bakr Alkasem/AFP

خرج عشرات آلاف من أبناء مناطق شمال سوريا، اليوم الجمعة (السادس من كانون الثاني/يناير 2023)، في مظاهرات تحت شعار "لن نصالح" رفضا للتقارب السوري التركي. فقد شهدت مدن وبلدات بمحافظة إدلب وريف حلب وريف الرقة الشمالي خروج عشرات المظاهرات ترفض المصالحة بين الحكومة السورية وتركيا ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها " لن نصالح - المصالحة خيانة ومسامحة الظالم ظلم للمظلومين - لا نريد سلاما دائما مع من قتل أهلنا وأطفالنا".

وخاطب المتظاهرون عبر الهتافات الرئيس السوري بشار الأسد "نجوم السما أقرب لك من انو نصالحك". وإلى الرئيس التركي أردوغان "سماع سماع.. دم الشهداء ما ينباع".

وقال القيادي في المعارضة السورية محمد سرميني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "خروج المظاهرات اليوم هو رسالة إلى القيادة التركية حليفة المعارضة السورية التي تتحدث عن مصالحة مع النظام السوري، وكأن شيئا لم يكن، المتظاهرون اليوم هم أولياء الدم ولن يصالحوا على دم أبنائهم الذين قتلوا بالقصف الروسي والسوري وعشرات الآلاف غيبوا في سجون النظام". وأضاف سرميني "كل المناطق المحررة تشهد مظاهرات واعتصامات يومية رفضاً لأي تقارب مع النظام السوري الذي قتلنا وهجرنا".

وقال محمد الوعري من مدينة حمص ويقيم في اعزاز بريف حلب لـ (د.ب.أ) "أنا مهجر وفقدت ثلاثة من أولادي في سجون النظام، هل تعيد تركيا لي أولادي الذي قتلوا في معتقلات النظام. وهدم بيتي في مدينة حمص وهربنا من قصف قوات النظام للعيش في مخيمات منذ خمس سنوات".

وخرجت المظاهرات ليوم الجمعة الثاني بعد اللقاء الذي عقد الأسبوع الماضي في موسكو وضم وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات في روسيا وسوريا وتركيا في موسكو وحديث عن لقاء مرتقب بين الرئيسين السوري والتركي.

وتسيطر فصائل المعارضة الموالية لتركيا على مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي وريف الرقة الشمالي والحسكة الغربي كما تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) على مدينة إدلب وريفها الغربي.

عيوب في المنازل التي تبنيها تركيا في إدلب

وأمس الخميس قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه قد يجتمع مع نظيره السوري بشار الأسد في إطار عملية سلام جديدة، وأضاف أردوغان خلال كلمة بأنقرة أن الخطوة المقبلة من المقرر أن تكون عقد اجتماع ثلاثي يضم وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وسوريا لأول مرة من أجل المزيد من تعزيز التواصل.

وقال أردوغان "لقد بدأنا عملية ثلاثية روسية تركية سورية... سنجمع وزراء خارجيتنا معا ثم بناء على التطورات سنجتمع معا على مستوى الزعماء".

وقالت الولايات المتحدة إنها لا تؤيد الدول التي تعيد العلاقات مع الأسد. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة يومية "لن نطبع ولا ندعم تطبيع دول أخرى علاقاتها مع نظام الأسد". وأضاف "لم نر أن هذا النظام في دمشق فعل أي شيء يستحق التطبيع أو تحسين العلاقات مع الشركاء والدول الأخرى في جميع أنحاء العالم".

خ.س/ ف.ي (د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد