1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مكتب التحقيقات الفدرالي لن يلاحق كلينتون بشأن رسائلها

٦ نوفمبر ٢٠١٦

بعد أن تسبب مكتب التحقيقات الفدرالي بصدمة قبل عشرة أيام مع إثارته مجددا قضية رسائل المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون الإلكترونية، عاد اليوم ليقول إنه لم يغير موقفه السابق وأنه لن يوجه اتهاما للمرشحة الديمقراطية.

https://p.dw.com/p/2SFTX
Bildkombo Hillary Clinton und James Comey
صورة من: picture-alliance/AP Photo

أجواء الانتخابات الأميركية - مثال سيئ لمستقبل أوروبا؟

قال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI) جيمس كومي، في رسالة للكونغرس بأن المحققين الذين يبحثون في استخدام المرشحة الديمقراطية للرئاسة، هيلاري كلينتون، خادم البريد الإلكتروني الخاص بينما كانت وزيرة للخارجية، لم يغيروا النتيجة التي توصلوا إليها سابقا بأنه لا ينبغي توجيه اتهام لها.

وكان عضو في الكونغرس قد أعلن اليوم الأحد (السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر 2016) أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي يتمسك بتوصيته بعدم ملاحقة هيلاري كلينتون في قضية رسائلها الإلكترونية بعدما اطلع على كمية من الرسائل الالكترونية الجديدة تسربت عبر مساعدة لها.

ورحب فريق حملة المرشحة الديمقراطية بقرار المكتب، الذي جاء في رسالة وجهها الأخير إلى أعضاء في الكونغرس، الأمر الذي من شأنه أن يعزز موقف هيلاري كلينتون قبل يومين من الانتخابات الرئاسية. وعلقت جينيفر بالمييري مديرة الإعلام في حملة كلينتون على المعطيات الجديدة قائلة: "نحن مسرورون بحل هذه القضية".

وأوردت رسالة مدير مكتب التحقيقات جيمس كومي أن فريق الشرطة الفدرالية "اطلع على كل الرسائل التي بعثت بها هيلاري كلينتون أو تلقتها حين كانت وزيرة للخارجية. استنادا إلى هذا التحقيق، لم نغير خلاصاتنا التي أعلناها في تموز/يوليو في ما يتصل بالسيدة كلينتون".

وكان كومي تسبب بصدمة قبل عشرة أيام مع إثارته مجددا قضية رسائل المرشحة الديمقراطية، الأمر الذي انتقده الديمقراطيون بشدة ورحب به الجمهوريون وكان له وقع سيئ على كلينتون في استطلاعات الرأي.

واستغل المرشح الجمهوري دونالد ترامب هذه المسألة وأقنع فئة من الناخبين بأنه لا يمكن الوثوق بكلينتون وإيصالها إلى البيت الأبيض.

أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد