1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مكافحة التطرف.. استراتيجية ألمانية جديدة لتعزيز الديموقراطية

٢٢ مايو ٢٠٢٤

تبنًت الحكومة الألمانية استراتيجية جديدة لمحاربة التطرف وتعزيز الديمقراطية بالبلاد وذلك بانتهاج أساليب التثقيف السياسي في منصات الإنترنت وغيرها، إضافة مواجهة أساليب التضليل والأخبار الكاذبة التي تقف وراءها قوى خارجية.

https://p.dw.com/p/4g94Y
صورة لمقر المستشارية الألمانية في برلين
صورة لمقر المستشارية الألمانية في برلينصورة من: Frank May/picture alliance

أقر مجلس الوزراء الألماني في جلسته الأسبوعية اليوم الأربعاء (22 مايو/ أيار 2024) استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف. وجاء في الورقة التي تم اعتمادها والمؤلفة من 50 صفحة تحت عنوان "معا من أجل الديمقراطية وضد التطرف" القول إنه " يجب أن يركز التثقيف السياسي بشكل متزايد على الفئات المستهدفة التي لم يتم الوصول إليها بشكل كاف بعد"، مشيرة إلى أن هذه الفئات يأتي من ضمنها الأشخاص الذين لديهم تاريخ  هجرة (أو ينحدرون من عائلات مهاجرة).

ونصت الورقة أيضا على ضرورة الترويج للمواقف والإجراءات الديمقراطية بين عامة السكان. وجاء أيضا في الاستراتيجية التي أعدتها وزارة الداخلية الاتحادية القول إن "برامج التنمية السابقة للحكومة الاتحادية تصل بشكل رئيسي في أغلب الأحوال إلى الأشخاص الذين ينخرطون بالفعل في الأنشطة الديمقراطية أو لديهم استعداد واضح لذلك"، ولفتت إلى ضرورة التركيز بشكل خاص على مجموعتين وهما: الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الانخراط في الأنشطة الديمقراطية بشكل كاف حتى الآن، والأشخاص الذين يتخذون موقفا متشككا أو رافضا تجاه الديمقراطية.

تأكيد حكم إبقاء حزب "البديل" تحت شبهة التطرف في ألمانيا.. ماذا بعد؟

وذكرت الورقة أن من الضروري بالنسبة  لألمانيا تعزيز "العروض منخفضة العتبة والاستباقية وكذلك العروض متعددة اللغات والتي تعتمد على المجتمع المحلي في المكان الذي يعيش ويعمل فيه هؤلاء الأشخاص، بالإضافة إلى استخدام لغة جذابة وميسرة". علاوة على ذلك، ينبغي تعزيز عروض الوقاية عبر الإنترنت وتوسيع نطاق قدرات الأفراد في مجال التعامل مع وسائل الإعلام.

ونصت الورقة أيضا على أن المعلومات المضللة الأجنبية بالتحديد تعد تهديدا كبيرا. وتابعت الورقة "لا يزال التطرف اليميني والإرهاب اليميني  يمثلان أكبر تهديد" للمجتمع الديمقراطي. وأشارت الورقة أيضا إلى أن التطرف اليساري العنيف ينطوي أيضا على خطر كبير وذكرت أن هذا الخطر يتجلى في تزايد العنف الوحشي ضد متطرفين يمينيين فعليين أو مفترضين.

وفيما يتعلق  بالتيار الاسلاموي، ذكرت الوزارة في الورقة أن الأمر لم يعد يتعلق أساسا بأفراد منفردين لديهم دوافع جهادية يستخدمون وسائل يسهل الحصول عليها لارتكاب جرائم، وأضافت: " بدلا من ذلك صرنا نلاحظ تزايدا في عدد التحقيقات والاعتقالات المرتبطة بخطط هجوم معقدة ولها صلات واضحة بتنظيمات معينة".

ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات