مقتل وإصابة العشرات في قصف جوي للكلية العسكرية في طرابلس
٥ يناير ٢٠٢٠قتل 28 وأصيب العشرات من طلاب الكلية العسكرية في العاصمة الليبية طرابلس في وقت متأخر السبت (الرابع من كانون الثاني/ يناير 2020)، جراء قصف جوي تعرضت له الكلية، وفقا لما أفاد به أمين الهاشمي، المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني.
وقال الهاشمي في تصريح لوكالة فرانس برس، إن "28 قتيلا وعشرات من الجرحى من طلاب الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس سقطوا جراء قصف جوي تعرضت له الكلية".
وأضاف "الطلاب كانوا يقومون بعملية الجمع المسائي في الباحة الرئيسية للكلية، استعدادا للدخول إلى عنابرهم الخاصة، قبل تعرض الباحة إلى قصف جوي تسبب في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا".
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق، توجيه نداء عاجل لسكان طرابلس بالتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم، نظرا للإصابات الحرجة التي سجلت بين طلاب الكلية.
وقال مصدر بجهاز الإسعاف والطوارئ إن ثمانية قتلى من طلبة الكلية العسكرية بمنطقة الهضبة جنوب العاصمة طرابلس وصلوا إلى مستشفيات مدينة طرابلس. وأضاف المصدر لـ (د.ب.أ) أن أكثر من 16 شخصا ، بينهم مدنيون، أصيبوا جراء هذا القصف الذي لم تحدد أي جهة مسؤوليتها عنه.
من جهتها، اتهمت عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق، القواتِ الموالية للمشير خليفة حفتر بالمسؤولية عن القصف الجوي. كما نشرت على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك صورا تظهر عددا من المصابين والجثث العائدة لطلبة الكلية، وآثار دمار طالت الباحة الرئيسية للكلية حيث موقع القصف الجوي.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من جانب قوات حفتر.
وطالبت الأمم المتحدة في مناسبات عديدة بالامتناع عن استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية في طرابلس، مؤكدة أن هجمات من هذا النوع يمكن أن ترقى الى "جرائم الحرب".
ص.ش (أ ف ب، د ب أ)