1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مظاهرة لحزب البديل بعد اغتصاب جماعي لفتاة في فرايبورغ

٢٩ أكتوبر ٢٠١٨

تظاهر أنصار حزب "البديل من أجل ألمانيا" في مدينة فرايبورغ التي شهدت جريمة اغتصاب جماعي لفتاة يشتبه في أن لاجئين سوريين متورطين فيها، فيما خرجت مظاهرة مضادة تطالب بعدم استغلال الجريمة سياسياً.

https://p.dw.com/p/37Lzl
Deutschland - Demonstration nach Vergewaltigung in Freiburg
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Seeger

خرج ما بين 300 إلى 500 شخص في مظاهرة في مدينة فرايبورغ، جنوب ألمانيا كان قد دعا إليها حزب "البديل من أجل ألمانيا" بعد جريمة اغتصاب جماعي تعرضت لها فتاة في الثامنة عشرة من العمر قبل أيام، يشتبه أن لاجئون سوريون كانوا وراء هذه الجريمة. وخرجت مظاهرة ثانية تطالب بعدم استغلال الجريمة لأغراض سياسية.

وحسبما نقلت مصادر من الشرطة، فإن عدد المتظاهرين في المظاهرة الثانية بلغ 1500 شخص. وعملت الشرطة على عزل المظاهرتين عن بعضهما. واضطرت مظاهرة أنصار حزب البديل إلى تغيير مسارها بعد إغلاق تظاهرة المعارضين لها الطريق عليها، حسب الشرطة.

وتعرضت الفتاة (18 عاما) لاغتصاب جماعي ليلة 14 تشرين أول/ أكتوبر الجاري. ويشتبه في أن أغلب المتورطين في الجريمة هم من المهاجرين السوريين. ودعا حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي إلى التظاهر مساء اليوم. وكانت الشرطة أعلنت يوم الجمعة الماضي أنه تم إيداع سبعة سوريين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عاما وألماني السجن على ذمة التحقيق للاشتباه بقوة في تورطهم في جريمة الاغتصاب. وشكلت السلطات مجموعة من 13 محققا من رئاسة شرطة فرايبورغ للتحقيق في الجريمة بالتعاون مع مكتب الشرطة الجنائية المحلي في شتوتغارت.

وترجح الشرطة وجود مشتبه بهم آخرين. وبحسب بيانات الفتاة، فإنها كانت متواجدة في ملهى ليلي مع إحدى صديقاتها، وحصلت على مشروب من رجل لا تعرفه. وبحلول منتصف الليل غادرت الفتاة الملهى مع الرجل. وتدعي الفتاة أن الرجل وضع لها مادة غير معروفة في المشروب جعلتها غير قادرة على المقاومة. ووفقا لبيانات المدعية، فإنها تعرضت للاعتداء الجنسي على يد أحد المشتبه بهم بالقرب من منطقة غابات، ثم قام الآخرون باغتصابها.

وبحسب بيانات السلطات، فإن المشتبه بهم معروفين لدى الشرطة بسبب ارتكابهم جرائم أخرى. ويقيم معظم المشتبه بهم في مراكز إيواء للاجئين في فرايبورغ وحولها.

يذكر أن المدينة التي يقطنها نحو 230 ألف نسمة كانت محط اهتمام الإعلام عقب مقتل طالبة على يد أحد اللاجئين قبل نحو عامين، والذي أدين قضائيا في آذار/ مارس الماضي. وأثارت هذه الجريمة وجرائم أخرى في فرايبورغ وحولها جدلا على المستوى الإقليمي حول سياسة اللجوء الألمانية. ويتجدد هذا الجدل حاليا عقب جريمة الاغتصاب الجماعي.

ع.خ/ هـ.د   (د ب ا)