1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الإعلان عن الفائزين بجوائز ميديا لوفز تيك لعام 2021

٢٣ ديسمبر ٢٠٢١

تأسست جوائز ميديا لوفز تيك في 2018. وهي مبادرة لرعاية المؤسسات الإعلامية الناشئة في المغرب العربي. حصلت أفضل الفرق في مسابقة عام 2021 على جوائز تخطت 10 آلاف يورو لتمويل عمليات تطوير الحلول الرقمية للصحافة عالية الجودة.

https://p.dw.com/p/44k9N
الفرف الفائزة بجوائز ميديا لوفز تيك لعام 2021
تهدف المبادرة إلى دعم المؤسسات الإعلامية الناشئة والتي تقدم حلولاً تقنية للصحافة عالية الجودةصورة من: DW Akademie

خلال عام 2021، قدم أكثر من 50 فريقًا من تونس والمغرب والجزائر حلولًا رقمية للصحافة عالية الجودة كجزء من مسابقة ميديا لوفز تيك MEDIA LOVES TECH. تم اختيار 11 فريقاً للانضمام إلى برنامج الدعم الذي استمر من سبتمبر/ أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول ليتم الإعلان لاحقاً عن الفريق الفائز.

خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في تونس مطلع الشهر الجاري، تم تكريم أربعة إلى جانب الفريق الفائز الذي حصل على منحة قدرها 10 آلاف يورو لإكمال مشروعه.

حصلت الفرق الثلاثة الأخرى على مبالغ 4000 يورو و3000 يورو. أقيم الحفل بحضور السفير الألماني في تونس بيتر بروغل.

ذهبت الجائزة الأولى إلى مشروع "فلين FLEN"، وهو محرك بحث عن البيانات المالية للشركات والمؤسسات العامة في تونس طوّره كل من هبة الله بوسامة ومكرم الضفالي. وتوفر الأداة المبتكرة بيانات اقتصادية مفيدة للغاية في التحقيقات الصحفية.

وقال مكرم ضيفلي، محلل البيانات ورئيس مشروع FLEN: "نريد تعزيز نظرية التغيير.. أن نقدم نهجاً آخر للمعلومات. بدلاً من محاربة المشاكل الاقتصادية، اخترنا زاوية أخرى، وهي تقديم معلومات حقيقية عن الشركات".

بعد 4 سنوات من تأسيسها، تواصل مبادرة MEDIA LOVES TECH تعزيز النظام البيئي الذي يهدف إلى تقديم أفضل فرص لنجاح المبادرات الإعلامية في منطقة المغرب العربي.

الجدير بالذكر أن ميديا لوفز تيك MEDIA LOVES TECH هي مبادرة تشارك فيها أكاديمية دويتشه فيله DW Akademie، وهي مركز دويتشه فيله المختص بتطوير وسائل الإعلام الدولية والتدريب الصحفي ونقل المعرفة و"الخط  Al Khatt"، التي هي منظمة غير حكومية تونسية تعمل من أجل حرية الصحافة والتعبير وتهدف إلى أن تكون مختبرًا للأفكار حول مستقبل الصحافة في عصر الإنترنت.

البرنامج مدعوم من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).

ع.ح./و.ب