1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مشاورات في مجلس الأمن بشأن سوريا وروسيا ترفض العقوبات

Dr. Abdo Al-Mikhlafy١٢ يوليو ٢٠١٢

يجري مجلس الأمن الدولي مشاورات حول مشروع قرار غربي بشأن سوريا، في مفاوضات قد تتحول إلى صراع قوة بين الولايات المتحدة التي تريد فرض عقوبات على النظام السوري، وروسيا التي ترفض صدور أي قرار يتضمن تهديدا بفرض عقوبات.

https://p.dw.com/p/15Wu3
ARCHIVBILD: The United Nations Security Council meets as current U.N. Security Council President and British Ambassador to the U.N. Lyall Grant reads a "Presidential statement" agreed to by the Security Council, including Russia and China, on Syria that backs U.N.-Arab League envoy Kofi Annan's bid to end violence that has brought the country to the brink of civil war, at U.N headquarters in New York March 21, 2012. The statement also threatens Syria with "further steps" if it fails to comply with Annan's six-point peace proposal, which calls for a cease-fire, political dialogue between the government and opposition, and full access for aid agencies. REUTERS/Mike Segar (UNITED STATES - Tags: POLITICS)
صورة من: Reuters

بدأت مفاوضات بشأن قرار لتمديد مهمة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا، اليوم الخميس، بين أعضاء مجلس الأمن الدولي المنقسم بشدة حيث تقول روسيا إنها لن توافق على التهديد بعقوبات في محاولة لإنهاء الصراع المستمر منذ 16 شهرا. ويجب على المجلس أن يقرر مستقبل المهمة الدولية قبل أن ينتهي تفويضها الذي تبلغ مدته 90 يوما في 20 يوليو/ تموز.

واقترحت روسيا تمديد المهمة 90 يوما، لكن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا قابلت ذلك بمشروع قرار لتمديد المهمة 45 يوما فقط، ووضع خطة عنان للسلام تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. ويجيز الفصل السابع للمجلس التفويض بإجراءات تتراوح بين العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية والتدخل العسكري. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يتحدثون عن العقوبات على سوريا وليس التدخل العسكري. ومن المقرر أن يصوت المجلس على قرار في 18 يوليو/ تموز.

وفي ختام اجتماع استغرق ساعة، الخميس (12 يوليو/ تموز 2012)، بين مندوبي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، روسيا، بريطانيا) أكد مساعد المندوب الروسي ايغور بانكين أن العقوبات "خط احمر" ينبغي عدم تجاوزه. وفي موسكو اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف القرار الغربي "غير مقبول" لأنه لا يفرض "التزامات" على المعارضة السورية. ويمهل مشروع القرار الغربي النظام السوري عشرة أيام لسحب قواته وأسلحته الثقيلة من المدن تحت طائلة عقوبات اقتصادية.

اشتباه باستخدام النظام لقذائف عنقودية

من ناحية أخرى قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الخميس (12 يوليو/ تموز 2012)، إن شريطي فيديو بثا على شبكة الانترنت في 10 تموز/ يوليو 2012 يشيران إلى وجود "بقايا قنابل عنقودية وغلاف قنبلة سوفياتية الصنع، عثر عليها على ما يبدو في منطقة جبل شهشابو الجبلية شمال غرب حماة".وأكد ناشط محلي للمنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان أن هذه المنطقة الواقعة في وسط سوريا تعرضت لقصف كثيف من القوات والطيران السوريين طوال أسبوعين. وأضاف أن هذه المنطقة الجبلية معقل لمتمردين لجئوا إلى مغاور كثيرة. وأوضح هذا الناشط "كل يوم نرى مروحيات تستهدفنا. ثمة أيضا طائرات لكنها تطلق النار بوتيرة أقل. ونتعرض أيضا للقصف المدفعي".

وقال ستيف غوس مدير قسم السلاح في هيومن رايتس ووتش إنه "إذا ما تأكد ذلك، فستكون الوثيقة الأولى التي تثبت استخدام الجيش السوري هذه الأسلحة البالغة الخطورة في هذا النزاع". ولم تصدق سوريا الاتفاقية حول القنابل العنقودية التي تحظر حظرا تاما استخدام وإنتاج وتخزين هذه الفئة من الأسلحة ونقلها وتنص على إزالتها وتدميرها. وأقرت نص الاتفاقية 107 دول في أيار/مايو 2008 في دبلن.

عشرات القتلى

العمليات العسكرية تتواصل في سوريا

ميدانيا، حصدت أعمال العنف في مناطق سورية عدة الخميس 82 قتيلا، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية على موقعها على شبكة الانترنت. كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تركز العمليات العسكرية اليوم في محافظة حماة (وسط البلاد)، بالإضافة إلى استمرار القصف ومحاولات اقتحام أحياء في مدينة حمص ومعاقل الجيش السوري الحر في مدينتي الرستن والقصير في المحافظة.

وتعرضت بلدة التريمسة في حماة لحملة قصف عنيف مصدره قوات النظام تلتها اشتباكات بين قوات النظام والمقاتلين المعارضين، ثم عملية اقتحام نفذتها القوات النظامية، بحسب المرصد السوري المعارض الذي يتخذ من لندن مقرا له.

يذكر أنه لا يمكن التحقق من صحة الأرقام والمعطيات الواردة من سوريا بسبب تعذر العمل الصحافي الميداني.

(ف ي/ أ ف ب، رويترز، د ب ا)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد