1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محكمة نيويورك تسقط جميع التهم الموجهة لدومينيك شتراوس- كان

٢٣ أغسطس ٢٠١١

أسقطت محكمة نيويورك جميع التهم المساقة ضد دومينيك شتراوس-كان، وذلك بعد أن قدمت النيابة العامة طلبا للقاضي مايكل أوبوس، لسحب التهم الموجهة للرئيس السابق لصندوق النقد الدولي المتهم بالتحرش الجنسي بعاملة فندق في نيويورك.

https://p.dw.com/p/12LxH
شتراوس كان مع زوجته، صورة من الأرشيفصورة من: dapd

أسقطت محكمة في نيويورك جميع التهم المساقة ضد دومينيك شتراوس-كان، لتنتهي بذلك القضية التي استمرت ثلاثة أشهر ضد الرجل، الذي كان من بين الأقوى في العالم، والتي أثارت ضجة دولية. وكان مدعي محكمة مانهاتن طلب من القاضي وقف كل الملاحقات بحق شتراوس-كان في تحول كبير في قضية المدير السابق لصندوق النقد الدولي. واسقطت عن شتراوس-كان جميع التهم ومن بينها محاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسيوالاحتجاز.

وكانت النيابة العامة قد طالبت القاضي مايكل أوبوس بسحب جميع التهم الموجهة ضد الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس كان، المتهم بالتحرش الجنسي ومحاولة اغتصاب عاملة، في قرار أثار اعتراض محامي المدعية الذين طالبوا بتنحي المدعي العام عن القضية. وأبدى كينيث تومسون محامي نفيستو ديالو (المدعية)، أسفه عند الخروج من جلسة مع النيابة العامة التي "أنكرت حق سيدة في تحقيق العدالة في قضية اغتصاب"، منتقدا "تجاهل" فحوصات الطب الشرعي في القضية.

وهاجم تومسون بكلماته المدعي العام بمانهاتن سيروس فانسي الذي طلب تنحيه عن القضية بسبب "ادارته السيئة" لها. وطلب فانسي المحكمة بسحب التهم السبعة ضد السياسي والاقتصادي الفرنسي، الذي يتعين مثوله الثلاثاء أمام نفس القاضي لمعرفة مستقبل قضية فقدت كل قوتها. واستندت النيابة العامة في طلبها على أن أقوال الشاهدة مليئة بالتناقضات والكذب أثناء حديثها مع النيابة العامة.

وذكر محاميا شتراوس كان، وليام تايلو وبنجامين برافمان في بيان "منذ بداية القضية، أكدنا أن موكلنا بريء، وأن هناك الكثير من الأسباب التي تدل على عدم مصداقية المدعية". وقد قدمت ديالو في الثامن من الشهر الجاري دعوى مدنية أمام محكمة في نيويورك ضد شتراوس كان "لتدافع عن حقوقها وسمعتها وتحميله مسئولية ما قام به في حقها".

Dominique Strauss Kahn vor Gericht Flash-Galerie
شتراوس كان يمثل أمام القاضي في محكمة مانهاتن، صورة من الأرشيفصورة من: dapd

ارتياح كبير في فرنسا

وبمجرد إسقاط الاتهامات، سيكون لشتراوس - كان الحرية في العودة إلى فرنسا حيث عبر عدد من أعضاء الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه عن سعادتهم بإسقاط التهم عنه، وبدأوا يفكرون في دور عام للاقتصادي الفرنسي في المستقبل. وقبل اعتقاله، كان ستروس كان يصنف كأحد المنافسين على منصب رئاسة فرنسا عام 2012. ويبدو الآن أن هذا بات أمرا بعيد المنال، لكن الاشتراكيين اقترحوا أنه يمكن الاستعانة بخبرته الاقتصادية في الحزب. وأبدى أحد قادة الحزب الاشتراكي في فرنسا، الذي ينتمي إليه شتراوس - كان، سعادته بذلك فقال: "إنه تطور مفرح ومنتظر من قبل جميع أصدقاء شتراوس كان". كما حيا الحزب الحاكم في فرنسا، والذي يقوده الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، هذا القرار من قبل النيابة العامة.

وستلقى حقيقة ان شتراوس - كان يواجه أيضا تحقيقا حول محاولة اغتصاب في فرنسا بظلالها على عودته. وتجري الشرطة تحقيقات مبدئية في اتهامات من جانب الكاتبة تريستان بانون لشتراوس- كان بمحاولة اغتصابها خلال مقابلة عام 2003. وأنكر شتراوس - كان كافة الاتهامات واصفا إياها بأنها "محض خيال ".

يشار إلى أن شتراوس - كان يواجه تهمة التحرش الجنسي، ومحاولة اغتصاب ديالو. وكان شتراوس - كان خلال الأسابيع التي سبقت اتهامه باعتداء جنسي على العاملة بأحد فنادق نيويورك، يتصدر استطلاعات الرأي كأفضل مرشح اشتراكي محتمل للرئاسة الفرنسية، متقدما على الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي، ومرشحة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبين، قبل أن يتم اعتقاله يومها بمطار جون كنيدي بنيويورك.

(ف. ي/ أ ف ب، د ب أ)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد