1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محكمة الحريري الدولية تعلن التحقيق في ثلاث محاولات اغتيال أخرى

١٩ أغسطس ٢٠١١

أضافت المحكمة الدولية المختصة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري إلى اختصاصاتها التحقيق في ثلاثة اعتداءات أخرى استهدفت مسؤولين لبنانيين. وتعتقد المحكمة أن مقتلهم متصل باغتيال الحريري.

https://p.dw.com/p/12KO5
عللت المحكمة توسيع نطاق التحقيقات باتصالها بالهجوم الذي أودى بحياة رفيق الحريري (الصورة لقبر الحرير)صورة من: Birgit Kaspar

أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تدعمها الأمم المتحدة الجمعة (19 أغسطس/ آب 2011) أنها ستباشر التحقيق في ثلاثة هجمات بقنابل تعتقد أنها تتصل باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005، استهدفت كلاً من مروان حمادة وجورج الحاوي وإلياس المر.

وأمر دانيال فرانسين، قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية، السلطات اللبنانية بتسليم المعلومات المتوفرة لديها بشأن الهجمات ومحاولات اغتيال السياسيين اللبنانيين الثلاثة. وحمادة وزير سابق للاتصالات نجا من محاولة اغتيال عام 2004، بينما أصيب المر، نائب رئيس وزراء سابق ووزير دفاع سابق، بجروح في تفجير وقع عام 2005. أما الحاوي، الرئيس السابق للحزب الشيوعي وأحد المناوئين لسوريا، فقد قتل في انفجار قنبلة زرعت في سيارته في بيروت عام 2005.

وحث أنطونيو كاسيس، رئيس المحكمة، بيروت أمس الخميس على تكثيف جهودها من أجل القبض على المطلوبين الأربعة في قضية اغتيال الحريري، الذين أعلنت المحكمة الدولية أسماءهم في يونيو/ حزيران الماضي. وقال كاسيس إن لبنان لديه "التزام دائم" بالقبض على المشتبه بهم وإحالتهم إلى المحكمة، التي تتخذ من لاهاي مقراً لها.

ولفت بيان المحكمة إلى أن قرارات قاضي الإجراءات التمهيدية "لا تعني أن قرار اتهام سيصدر بالضرورة من قبل الادعاء، غير أن هذه القرارات تتيح له مواصلة التحقيق في هذه القضايا. وللمدعي العام أن يقرر ما إذا توفرت أدلة كافية تؤيد إصدار قرار اتهام بشأن هذه القضايا الثلاث المتلازمة".

وينفي حزب الله الذي تدعمه سوريا وإيران أي دور له في الانفجار الذي أودى بحياة الحريري و21 شخصاً آخرين في فبراير/ شباط عام 2005. وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، رفض قرارات الاتهام واعتبرها محاولة فاشلة لإثارة الفتنة وإسقاط حكومة لبنان الحالية التي يدعمها حزب الله، حسب قوله.

(ي.أ/ د ب أ، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد