محطات عربية في معرض الكتاب بفرانكفورت
ميز معرض الكتاب الدولي في فرانكفورت هذه السنة حضور عدد كبير من الناشرين والمثقفين. وضم المعرض سبعة آلاف عارض، كما قدر عدد الزائرين بمئات الآلوف. كان للعرب حضور قوي، حيث شغلوا مساحات مهمة مثلوا من خلالها الثقافة العربية.
قطر
كانت لقطر مشاركة قوية ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب في فرانكفورت. فقد شغل جناحها مساحة مهمة داخل المعرض، سخرتها للتعريف بالموروث الثقافي القطري وترجمة صفحات الكتب المتعلقة بهذا الجانب إلى واقع يلمسه الزائر. كما كان للنساء القطريات حضور مهم داخل هذا الرواق الذي ضم فنانات ومبدعات من البلد.
قطر
تحضر قطر بدور نشر وهيئات ثقافية عديدة، اجتمعت في مكان واحد داخل المعرض الدولي للكتاب بفرانكفورت، وضم جناحها ورشات عديدة، وأثاث مستوحى كله من الثقافة الداخلية للبلد. عمل الفريق الممثل لوزارة الثقافة القطرية، على تقديم أدب وثقافة المنطقة، بطريقة مختلفة بدء من الملابس حتى التفاصيل الصغيرة.
الإمارات
دولة الإمارات هي الأخرى، أبت إلا أن تحضر بقوة داخل المعرض الدولي للكتاب والأكبر عالميا . فحجزت لها جناحا فاخرا، توزع بين كتب ومنشورات ودور نشر إماراتية معروفة حاولت أن تقدم أحسن واخر إصداراتها في المجال الأدبي والثقافي عموما.
الإمارات
الحضور الإماراتي أضفى لمسة عربية خاصة على معرض فرانكفورت، فقد استطاع أن يجذب إليه أجانبا كثر إلى جانب الزوار العرب. و تعددت أساليب تقديم العارضين الإماراتيين، للكتب والمنشورات التي أبرزوا فيها الثقافة الإماراتية والعربية بشكل خاص ومميز.
مصر
شاركت مصر بالعديد من دور نشرها ومكتباتها في معرض الكتاب لهذه السنة، فكان لها أكثر من جناح قدمت عن طريقه ملامح الثقافة المصرية بمجالات الادب والطبخ والعلوم وفي مجالات أخرى لكل الزوار .
مصر
تفاعل العرب الزائرون لمعرض الكتاب، بشكل كبير مع دور النشر المصرية. إذ كان المعرض بالنسبة لهم، فرصة للتعرف على تطورات الأدب المصري خاصة والمعروف بكتابه الذين ذاع صيتهم وتجاوز المحيط العربي وصولا الى الجمهور الغربي.
عمان
المشاركة العمانية في معرض الكتاب، تميزت بطابعها الوطني والتراثي. في رواقها، يجد الزائر طابع البلد التقليدي والذي بدا ظاهرا في أغلفة الكتب والمعروضات.
لبنان
أدب الأطفال لم يستثن من المنشورات التي جاءت بها وزارة الثقافة اللبنانية إلى معرض فرانكفورات للكتاب، فيما شكلت الكتب الأخرى المرتبطة بجل المجالات نسبة مهمة ضمن المعروضات في الجناح اللبناني.
لبنان
انضمت دور النشر اللبنانية إلى قائمة دور النشر العربية الأخرى. وحاولت أن تقدم هذه الدور أهم الإصدارات التي عرفتها الساحة الأدبية والثقافية في لبنان سواء تعلق الأمر باهتمامات الكبار أو الأطفال.
الكويت
الكتاب الكويتيون حضروا بدورهم معرض فرانكفورت، وقدموا أعمالهم التي حضيت هي الأخرى باهتمام الزوار العرب. كما كان للمشاركة الكويتية ورش عمل و نقاشات اهتمت بالقضايا الثقافية والأدبية أساسا.
السعودية
المشاركة السعودية، تمثلت بالأساس في دور النشر التي حملت منتوجاتها وترجماتها إلى قلب فرانكفورت. هذا إلى جانب العديد من الفعاليات الثقافية والنقاشات والندوات وقراءات الكتب التي طبعت المشاركة السعودية. كاميرا وكتابة: مريم مرغيش/ فرانكفورت.