1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

محتجو العراق يستعدون لإعلان مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء

١٤ ديسمبر ٢٠١٩

في الوقت الذي لا تزال تبحث فيه النخبة السياسية عن مخرج للأزمة السياسية عبر التوافق على شخصية سياسية لتشكيل حكومة انتقالية، طالب المحتجون الرئيس العراقي برفض أي مرشح من الأحزاب السياسية، وهم يستعدون لإعلان مرشحهم.

https://p.dw.com/p/3UnJM
مظاهرة ضد الحكومة العراقية في بغداد بساحة التحرير والاحتفال باستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يوم الجمعة 29.11.2019
المحتجون يستعدون لإعلان مرشحهم لمنصب رئيس الوزراء ويرفضون أي مرشح من الأحزاب السياسيةصورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mizban

طالب المتظاهرون الرئيس العراقي برهم صالح اليوم السبت (14 كانون الأول/ديسمبر 2019) بعدم تسمية أي مرشح لتشكيل الحكومة الجديدة تطرحه الاحزاب والقوى السياسية التقليدية في البلاد. وقال بيان صحفي تم توزيعه في ساحة التحرير ببغداد وتمت تلاوته عبر مكبرات الصوت: "نطالب الرئيس العراقي  باسم كل العراقيين وساحات الاعتصامات في كل المحافظات المنتفضة بعدم تسمية أي مرشح تطرحه الاحزاب والقوى السياسية، والانحياز إلى الشارع وسماع رأيهم بالمرشحين والأخذ بنظر الاعتبار المواصفات".

وأوضح البيان "إننا نؤكد قدرتنا على ترشيح من نراه يلبي تطلعاتنا ويحقق أمنياتنا ويكون مناسبا للمرحلة القادمة وينهض بواقعنا كما أننا أبلغنا ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة على أن يتم إطلاق اسم مرشحنا قريبا من وسط ساحات التظاهرات والاعتصامات".

وتسعى كتل وأحزاب ممثلة في تحالف الفتح، ثاني أكبر كتلة في البرلمان العراقي، إلى طرح اسم محمد شياع السوداني القيادي في حزب الدعوة الإسلامي بزعامة نوري المالكي لشغل المنصب. وهو ما ترفضه كتلة سائرون بزعامة مقتدى الصدر والمتظاهرون فضلا عن أن المرجعية الشيعية العليا سبق أن طلبت ترشح شخصية لم يسبق لها أن تولت أي منصب حكومي بعد العام 2003.

كما يعارض تيار النصر والحكمة والتيارات السنية تسمية مرشح من داخل العملية السياسية لشغل منصب رئيس الوزراء العراقي ويفضلون مرشحا ينسجم مع طروحات المتظاهرين. ولم تتضح بعد معالم المرشح الجديد لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة التي لم تتحدد ملامحها بعد فيما إذا كانت حكومة انتقالية لمدة محددة أو حكومة تستكمل مدة الحكومة المستقيلة.

واقتربت مهلة الـ 15 يوما من الانتهاء التي يمكن بموجبها الرئيس العراقي برهم صالح دستوريا تكليف مرشحا لتشكيل الحكومة وفق الدستور العراقي حيث لم يتبق منها سوى ثلاثة أيام وتنتهي منتصف ليل الثلاثاء المقبل. ورجح متظاهرون أن تشهد الساعات المقبلة الإعلان عن  تسمية شخصية من داخل ساحات التظاهر والاعتصامات لشغل منصب رئيس حكومة مؤقتة تدير البلاد لمدة ستة أشهر تعمل على أعداد قانون جديد للانتخابات.

بومبيو يحذر إيران

على صعيد آخر، حذّر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إيران من ردّ "حاسم" إذا تعرضت مصالح الولايات المتحدة للأذى في العراق بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية على قواعد عسكرية. وقال بومبيو في بيان "يتعيّن علينا (...) اغتنام هذه الفرصة لتذكير قادة إيران بأنّ أيّ هجمات من جانبهم أو من ينوب عنهم من أي هوية، تلحق أضراراً بالأمريكيين أو بحلفائنا أو بمصالحنا فسيتمّ الردّ عليها بشكل حاسم". وأضاف "يجب أن تحترم إيران سيادة جيرانها وأن تكف فوراً (...) عن دعم الأطراف الثالثة في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة".

ويأتي هذا التحذير بعدما استهدفت عشرة هجمات صاروخية منذ 28 تشرين الأول/أكتوبر قواعد عسكرية تؤوي جنوداً أمريكيين أو بعثات دبلوماسية أمريكية في العراق، بما في ذلك سفارة الولايات المتحدة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في العاصمة بغداد.

ح.ع.ح/ع.ج(د.ب.أ، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد